قال مصطفى هدهود رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية، إحدى الشركات التابعة للبنك الزراعى إن هدف الشركة الرئيسى هو دعم الاقتصاد المصرى، وتحقيق خطط الرئيس السيسى الرامية إلى زيادة معدلات النمو والتصنيع وتحقيق الاكتفاء الذاتى لمصر من المحاصيل الزراعية. وأضاف هدهود فى تصريحات ل (مال وأعمال الشروق) أن قطاع الزراعة والصناعة هو أساس نجاح أى دولة فى العالم، موضحا أن الشركة المصرية للتنمية الريفية هدفها الأساسى دعم قطاع التصنيع الزراعى والمزارع المصرى من خلال توفير له كل مستلزمات الزراعة من تقاوى وأسمدة ومعدات زراعية، وكذلك مساعدته فى تسويق ما يزرعه عن طريق قيام الشركة بشراء المحصول منه بسعر جيد. وتابع هدهود: «نتوسع بشكل كبير فى مختلف انحاء الجمهورية، بعد أن زاد عدد فروع الشركة من 12 محافظة فقط إلى نحو 22 محافظة حاليا بإجمالى 183 منفذ بيع وتجارة». وبخصوص خطط الشركة التوسعية فى السوق، قال اللواء مصطفى هدهود: «لدينا خطط توسعية طموح جدا منها التصدير والتصنيع والانتاج والزراعة، حيث تستهدف الشركة بجانب توفير التقاوى للمزارعين إلى تصدير تلك التقاوى إلى مختلف الاسواق المجاورة فى منطقة الخليج والقارة الأفريقية كمرحلة ثانية، كما تخطط الشركة ايضا للتحول إلى التصنيع، وهى مرحلة اخرى مهمة تهدف لتحويل الشركة من شركة زراعية إلى صناعية، وذلك عن طريق التوسع فى قطاع التصنيع الغذائى والاعلاف والمعدات الزراعية بالتعاون مع وزارة الانتاج الحربى». وأوضح هدهود أن الشركة تستهدف ايضا المساهمة فى تقليل الفجوة الموجودة فى محصول الذرة الصفراء الذى يكلف الدولة سنويا نحو 1.6 مليار دولار لاستيراد 8 ملايين طن ذرة، حيث نعمل الآن على حث المزارعين على التوسع فى زراعة الذرة الصفراء عن طريق توفير لهم التقاوى اللازمة واقراضهم المبالغ المطلوبة للزراعة، اضافة إلى التعاقد معهم على شراء المحصول لتخزينه وتنقيته وتجفيفه تمهيدا لبيعه إلى مصانع الاعلاف وهو ما يساهم وبشدة فى خفض تكلفة الاستيراد.