طلب إحاطة بالبرلمان للتحقيق مع مسؤولي الصرف الصحي بسبب «الأمطار»

• فايقة فهيم تتساءل عن مدى الجاهزية لمنع تكرار ما حدث حال سقوط الأمطار مجددا
طالبت النائبة فايقة فهيم، في طلب إحاطة قدمته اليوم إلى مجلس النواب، ب«التحقيق الفوري ومعاقبة المسئولين عن شبكة الصرف الصحي ومحطات الصرف التي أظهرت عدم قدرة الشبكة والمحطات على تحمل أمطار لم تتعد فترتها الزمنية ساعة».
وقالت «فهيم»، في بيان لها اليوم، إنها تقدمت بطلب إحاطة بخصوص «فشل منظومة الصرف الصحي في مصر، حيث تعرضت البلاد لسقوط أمطار على مدار 48 ساعة متواصلة، في ظل وجود تحذيرات مسبقة من هيئة الأرصاد الجوية».
وأضافت: «سقوط الأمطار أدى إلى غرق الشوارع وتصدع البنية التحتية لبعض العمارات، وما زاد الأمر تعقيدا أن المدن الجديدة حديثة الإنشاء أيضا تعرضت لذات الآثار وكأنها مبنية منذ آلاف السنين، فضلاً عن انسداد عدد كبير من بلاعات الصرف الصحي، هذا إن وجدت بالأساس!».
ورأت «فهيم» أن تبرير الحكومة بأنها متواجدة في الشوارع، وأن جهاز القاهرة الجديدة منذ اللحظة الأولى لسقوط الأمطار موجود في الشوارع لمواجهتها، لن يحل الموقف ولن يؤدي إلى منع الكارثة، «فما معنى وجوده دون أن يكون هناك شبكات صرف؟»، وتساءلت: «هل سيقومون بشفط المياه يدويا، أم أن مجرد تواجدهم وإطلاق خط ساخن يرفع المسؤولية عن كاهلهم».
وأشارت «فهيم» إلى عدم مراعاة المعايير الصحيحة الواجب توافرها عند تصميم الطرق، من وجود شبكة تصريف أمطار، ومراعاة المناسب، غير موجودة بالمرة ضمن خطة الحكومة والتي تم توفير الملايين لها وإرهاق موازنة الدولة، والمحصلة النهائية كوارث تتعرض لها مصر، كما أن تأخر الجهات المعنية بشفط مياه الأمطار والأسباب التي أدت لتراكم المياه مما ترتب عليه غرق عدد من المنازل والشوارع. واختتمت بالتساؤل: «ما مدى الجاهزية في حالة سقوط الأمطار بغزارة مرة أخرى لمنع تكرار ما حدث؟».