فادت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، نقلا عن تقارير من مصادرها الطبية في سوريا، بأن أعراض التسمم الكيماوي ظهرت على 500 مريض تم علاجهم بعد الهجوم الكيماوي المفترض حدوثه في منطقة دوما بالغوطة الشرقية السبت الماضي. وأوضحت المنظمة: «على وجه التحديد، كانت هناك علامات تهيج شديد للأغشية المخاطية، وقصور في التنفس، وتوقف في الأجهزة العصبية المركزية». وقال مسؤول الاستجابة الطارئة بالمنظمة، بيتر سلامة، إن المنظمة تطالب بإتاحة الوصول الفوري للمنطقة لتقديم الرعاية للمتضررين.