شدد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على أهمية التدريب العملي لمواجهة الأزمات الطارئة والكوارث وذلك بالتنسيق بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ورجال القوات المسلحة متمثلة في قوات الدفاع الشعبي والعسكري ورجال الشرطة بمختلف قطاعاتها؛ للوقوف على مدى جاهزية واستعداد الأجهزة التنفيذية لمجابهة الأزمة وقدرتها على حسن التعامل معها وإدارتها بشكل سليم ولمعالجة أوجه القصور لتحقيق الاستفادة منها عند حدوث أي طارئ وسرعة التعامل مع الحدث. جاء ذلك خلال استقبال محافظ بورسعيد، اللواء خالد توفيق، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والوفد المرافق له لمناقشة أوجه استعدادات محافظة بورسعيد لتنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك لمواجهة الأزمات والكوارث بحضور اللواء ماجد عبد الفتاح، مدير أمن بورسعيد، والمهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام للمحافظة، ومسؤولي الجهات المشاركة لإدارة الأزمة وذلك بديوان عام المحافظة. وأكد المحافظ، أهمية التدريب المشترك في صقل وتنمية قدرات ومهارات مديري الأجهزة التنفيذية في رفع حالات الاستعداد القصوى للعناصر التابعة لها والتنسيق بين الأجهزة لمجابهة الأزمات والكوارث وتنمية مهارات القائمين عليها لتنفيذ إجراءات تأمين الأهداف الحيوية بالإضافة إلى تدريب الأجهزة التنفيذية بالمديريات والأحياء والديوان العام على أسلوب تنفيذ إجراءات تقدير الموقف والإجراءات العاجلة لمجابهة الأزمات والكوارث. وأشار إلى أهمية العمل على حماية أبنائنا في مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس، والتي سنعمل خلال تلك الفترة على توعية أبنائنا وشبابنا من خطورة تلك الحروب التي تهدف في المقام الأول إلى بث الشائعات المغرضة وتشتيت ذهن الشباب. ومن جانبه، أوضح اللواء خالد توفيق، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، أن التخطيط من أهم المكونات التي تقوم عليها استراتيجية إدارة الأزمات والكوارث وتنبع أهمية التخطيط لإدارة الأزمات من كونه يساعد على إدارة هذه الأزمات بالمبادرة وليس رد فعل، مشيرا إلى أنه يوفر أسلوبا منظما واستغلالا كاملا للطاقات والموارد التي يمتلكها الجهاز القائم على إدارة الأزمة. وتم خلال اللقاء استعراض نموذج للتعامل على مواجهة الأزمة وسرعة انتقال القوات والأجهزة التنفيذية إلى موقع الحدث للتعامل مع الحدث.