شهد كورنيش النيل بمحافظة المنيا، والحدائق العامه، توافد الآلاف من الأهالي، للاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم، فيما توجة المئات لشرق النيل حيث الجبانات، لزيارة مدافن ذويهم، مع قيام الأجهزة التنفيذية والمحافظة ومديرية الشباب، برفع حالة الاستعداد القصوى. وشهد شارع كورنيش النيل، الممتد بطول مدينة المحافظة، توافد الاسر منذ فجر أمس، للحصول على مكان تحت ظل الاشجار، كما قام البعض بعمل خيام عائلية، لقضاء اليوم بطوله، وكذلك توجهت العديد من الأسر ورحلات الأطفال والمدارس للمزارات السياحية بملوي، وأبو قرقاص. وقال محمد سيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، إنه تم تعيين خدمات خاصة ومتحركة للكورنيش، وتم تعيين عمال نظافة لرفع أية أوراق، او أكياس فور القاها، مع وضع لافتات تحض على ترك الكورنيش نظيفا، وكذلك مطالبة الباعة الجائلين، بعدم إفساد نظافة ونظام الكورنيش، كما تم التصريح لبعض الشباب باستغلال الكورنيش في عمل ملاهي طوال أيام الاحتفالات، مع الالتزام باسعار مناسبة. من جانبة، قام المقدم هشام عبد الحكيم، رئيس مباحث المرور، بتزويد طريق الكورنيش، وكوبري النيل، حيث مدخل قري الشرق والجبانات، برجال المرور، والتنبيه على السائقين بسرعة التحميل، والالتزام بالتعريفة المقررة، وعمل سيولة مرورية قدر الأمكان. وأعلنت شرطة المسطحات المائية، أنهم يقومون بتنفيذ تعليمات اللواء ممدوح عبد المنصف، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المنيا، بعمل حملات مستمرة على شاطئ الكورنيش، ومنع الاطفال من النزول، خوفا من حوادث الغرق، التي تشهدها المحافظة سنويا وكذلك المعديات والتأكد من الالتزام بالرخص وعدم التحميل باعداد اكثر من اللازم. ولم يقتصر كورنيش النيل، على الفقراء والبسطاء، بل يقصدة الاغنياء، حيث العوامات، والكراسي النيلية، والسفن العائمة، والتي تعمل كفنادق عائمة، ويعلوها منتهاه، مزودة بلعب اطفال. كما قام محمد محمود عزب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، بزيارة مفاجئة لحمام السباحة التابع لمديرية التربية والتعليم لمتابعة الاستعدادت في المنشأه استعدادا للموسم الصيفي ولعيد شم النسيم ، وطالب العاملين بالحمام، بضرورة اليقظة التامه، ووجود منقذين للحفاظ على حياة أطفالنا. وقام العقيد محمد صلاح، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ابوقرقاص، لجولة مفاجئة على المعديات التي تنقل المواطنين من قري الغرب لقري الشرق، والعكس، والتأكد من صلاحية المعديات، وتوافر اجراءات الامن والسلامة، ووجود خطة انقاذ في حالة حدوث أي حالات غرق، او انزلاق سيارات من اعلي المعديات.