-السجينى: 30% من المحافظين الحاليين بحاجة للتغيير.. و20% بحاجة للنقل فى أماكن أخرى قال رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أحمد السجينى، إن الدراية بالعمل المحلى، والكاريزما الشخصية، ونظافة اليد، أبرز الصفات المطلوبة فى المحافظين الجدد، وذلك قبل حوالى شهرين من استقالة المحافظين الحاليين بحكم القانون، بعد حلف الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية، رئيسا لولاية ثانية بحلول يونيو المقبل. وأضاف السجينى فى تصريح ل«الشروق» اليوم، إن اللجنة حريصة على عدم التدخل فى حركة المحافظين «فليس للجنة دور دستورى فى هذا الملف». وأوضح: «لكن لدينا مناقشات فى طلبات الإحاطة المقدمة من النواب، ومن خلال تلك الطلبات يتم إعداد مذكرات تعرض على رئيس المجلس الدكتور على عبدالعال، سلبا أو إيجابا، ولدينا تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الذى يحال إلينا بخصوص كل محافظة، وانطباعات النواب حول التعاون والتدبر السياسى لكل محافظ، كل هذه أمور نرفع بها رأى معلن بشكل واضح، للسيد رئيس المجلس، وبدوره يقوم بإرساله إلى الجهات المعنية». ورأى السجينى أن «30 % من إجمالى المحافظين الحاليين يحتاجون للتغيير وضخ دماء جديدة و20% بحاجة للنقل فى أماكن أخرى، فبينهم من يمتاز بدرجة من درجات الكفاءة يحتاج لتوظيفه فى مكان آخر». وعن الصفات المطلوبة فيمن يتولى منصب المحافظ فى الحركة الجديدة، قال السجينى: «أن يكون ملما بجميع الأمور المحلية، ونحن لا نوصى أبدا بأن يكون المحافظ المختار هو صاحب تجربة جديدة فى مجال العمل المحلى فيأتى ليتعلم فى أبناء المحافظة فلا وقت لهذا الكلام، ويجب أن يكون ملما بمناحى العمل المحلى إذا كان جامعيا فمن خلال الأساتذة الذين عملوا فى العمل المحلى من خلال كليات مثل الزراعة والهندسة والفنون الجميلة، وإذا كان من السلك القضائى فيكون خبرة فى العمل المحلى، وإن كنا نتمنى إعطاء فرصة لأبناء المحليات ليتدرجوا لأنهم الأولى فى تلك المناصب القيادية». وتابع رئيس محلية النواب: «بالإضافة إلى ذلك مسألة الكاريزما فى التعامل السياسى، لابد أن تكون حاضرة لأنه يتعامل مع مواطنين ووزراء فى حكومة مركزية ونواب وأحزاب؛ وبالتالى من لا يكون لديه حس سياسى يسبب مشكلات كثيرة تبعدنا عن الشغل الأساسى، ناهيك عن نظافة اليد وأن يتم أخذ جميع التقارير الرقابية فى موضع الاعتبار».