أعلن المكتب الصحفي للكرملين في بيان له، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، إمانويل ماكرون، الأوضاع في الغوطة الشرقية السورية. وجاء في بيان الكرملين: "خلال مناقشة الأوضاع في الغوطة الشرقية، لفت الانتباه إلى العملية المشارفة على الانتهاء غير المسبوقة من حيث الحجم لإنقاذ المدنيين في هذه المنطقة وإخراج المسلحين، غير الراغبين بإلقاء السلاح". وقال الكرملين في بيانه في هذا الصدد: "استمر تبادل الآراء حول المسألة السورية. أطلع الرئيس الروسي نظيره الفرنسي على الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال لقاء رؤساء روسيا وإيران وتركيا، في أنقرة يوم 4 أبريل، لصالح تأمين تطبيع طويل الأمد في سوريا، وتعزيز سيادتها ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها". وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن العدد الإجمالي لمن خرجوا من الغوطة الشرقية منذ بداية الهدنة الإنسانية وصل إلى 157 ألف شخص، منهم 33 ألفا خرجوا من مدينة دوما. أعلنت قيادة الجيش السوري، في 31 مارس، عن تحرير كامل الغوطة الشرقية، باستثناء مدينة دوما، آخر معاقل الإرهابيين في الضاحية الشرقية لدمشق، التي يستمر منها خروج المسلحين وعائلاتهم للانتقال إلى منطقة جرابلس شمال محافظة حلب. والغوطة الشرقية هي إحدى مناطق خفض التصعيد الأربع في سورية، والتي تشرف عليها قوات مراقبة مشتركة إيرانية، وروسية، وتركية.