• إصلاح التعليم ومكافحة الفساد والإصلاح الاقتصادى ومكافحة الإرهاب وحماية البلاد من الأخطار الخارجية حدد عدد من نواب البرلمان مجموعة من التحديات الماثلة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الأربع سنوات المقبلة، وقد ركز أعضاء البرلمان فى حديثهم ل «الشروق» على ملفات التعليم ومكافحة الفساد والإصلاح الاقتصادى، وذلك على الصعيد الداخلى، بالإضافة إلى مكافحة قوى الإرهاب وحماية البلاد من الأخطار الخارجية. وقال النائب مدحت الشريف، إن هناك تحديات واضحة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال فترته الرئاسية الثانية، تتمثل أولها فى استكمال محاور الإصلاح الاقتصادى اعتمادا على فريق وزارى قوى معنى بالأحوال الاقتصادية وخبراء ومعاونين فى هذا الصدد، ثانيا ملف التعليم والذى ما زلنا نسبح فيه فى فلك الحلول القديمة للحكومات السابقة، ولم نضف له جديدا مؤثرا حتى الآن، والأمر الثالث الخاص بتفعيل استراتيجيات مكافحة الفساد. وأضاف الشريف أن الأمور الثالثة سابقة الذكر تحتاج لوضعها كأولوية قصوى لتطبيقها والاهتمام بها خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الحكومة عليها أن تضطلع بأدوار هامة خلال الفترة المقبلة لمعاونة الرئيس. وتابع النائب أن بعض الأجهزة فى الدولة عليها أن تغير من طريقة عملها من أجل مساعدة الرئيس على مهامه الثقيلة فى فترته الرئاسية الثانية، مشيرا إلى أن طريقة تأديتها لأعمالها تشبه السياسات التى كانت فى العهود الماضية، وأن الاختلاف الوحيد فى أسماء وأشكال الأشخاص. واختتم الشريف تصريحاته بالحديث عن الأدوار المنوطة بالبرلمان لمعاونة الرئيس فى فترته الجديدة، وقال إن مهاما رقابية فائقة الأهمية بخلاف التشريعية، هى جوهر أدوار البرلمان، وأن المجلس يتولى من نفسه تسريع وتيرة القوانين المهمة المطلوبة من أجل خدمة المواطنين، وأنه يحاول ممارسة الدور الرقابى ولكنه يصطدم ب«تهميش» لأدواره وعدم تفعيل الجهات التنفيذية لها. النائب عبدالهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى قال إن مهاما كبرى أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى مطروحة خلال الأربع سنوات المقبلة، وأن ما يمنح الثقة فى تأديتها على أكمل وجه، هو أداء السيسى خلال السنوات الأربع الماضية، والتى كانت حافزا ودافعا لإقبال الشعب على صناديق الاقتراع أخيرا. القصبى قال إن التحديات أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى يتمثل أبرزها فى محاربة الإرهاب والقضاء على التطرف والقوى الإرهابية، والتى حقق فيها تقدما كبيرا، كما أن حماية الدولة من الأخطار الخارجية المحدقة بها أمر ليس بالهين خلال الفترة المقبلة، وأنه وسط كل ذلك فمن غير المعقول تحميل قائد واحد مسئولية 100 مليون مصرى، وأنه مطلوب الآن من المواطنين أكثر من أى وقت معاونة رئيس الجمهورية للنجاح فى مهامه المطلوبة منه. النائب سليمان فضل العميرى، عضو مجلس النواب بمحافظة مطروح، قال إن هناك الكثير من الأهداف المطلوب تحقيقها خلال الفترة المقبلة، على رأسها النهوض بأحوال المحافظات، والحدودية منها على وجه الخصوص، متوقعا أن تشهد الأربع سنوات المقبلة استقرارا ملحوظا ومزيدا من المشاريع القومية، وجنى ثمار ما تم على أرض الواقع بالفعل خلال الأربع سنوات الماضية. وأوضح «العميرى»، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين أن الرئيس السيسى يولى جميع المحافظات اهتماما كبيرا وبالأخص بالمحافظات النائية والحدودية حيث يوجد طفرة فى هذه المحافظات على وجه التحديد وهذا ما لم نشهده من أى مسئول سابق، وهذا يعنى أن الفترة المقبلة سنشهد مزيدا من الإنجازات والتعمير والبناء فى هذه المحافظات على وجه التحديد.