الطبيب المعالج ل«آمال فريد»: حالة الفنانة المعتزلة مستقرة

• آمال فريد أجرت عملية تركيب مفصل صناعي بالحوض بمستشفى
طمأن أحمد البقري الطبيب المعالج للفنانة المعتزلة آمال فريد محبيها على حالتها الصحية، مؤكدا أنها أجرت عملية جراحية الخميس الماضي لاستبدال مفصل الحوض الأيسر بمفصل صناعي بمستشفى المعلمين.
وقال البقري عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «كانت العملية موفقة بفضل الله تعالى واستغرقت 54 دقيقة وقامت الفنانة بألف سلامة والحمد لله».
وأضاف البقري أن أكثر ما أحزنه وآلمه أن "الفنانة آمال فريد حضرت إلى المستشفي منذ أسبوع وهي مصابة بكسور في حوضها الأيسر وقام بإحضارها إلى المستشفى ناس لا تعرفهم هي ومن لحظة وصولها إلى المستشفى لم يأت أحدا للسؤال عليها وعندما زرتها قبل العملية قالت لي وهي باكية: أرجوك مش عاوزة أخرج إلا وأنا ماشية لأني لوحدي"، حسب قوله.
وأكد الطبيب أنه قد اتصل بنقيب المهن التمثيلية أشرف زكي الذي قال إن النقابة لن تتخلى عن الفنانة وستقوم بتغطية تكاليف العملية مهما كانت التكلفة وهو ما حدث بالفعل.
وترقد الفنانة حتى يوم الجمعة الماضية في غرفة 217 بالدور الثاني بمستشفى المعلمين بالجزيرة أمام النادي الأهلي. ودعا البقري محبيها لزيارتها.
ولدت الفنانة آمال فريد بالعباسية يوم 12 فبراير عام 1938، وقد اعتزلت التمثيل عام 1969، وهي حاصلة على ليسانس آداب قسم اجتماع.
بدايتها كبطولة مع الفنان عبد الحليم حافظ وكانت قد دخلت الفن عن طريق مسابقة في مجلة الجيل، وقد رشحها للعمل في الفن مصطفى أمين وأنيس منصور، واكتشفها رمسيس نجيب.
أول عمل لها كان أمام الفنانة فاتن حمامة في فيلم "موعد مع السعادة"، ثم انطلقت بعد ذلك في السينما لتقوم بالبطولة أمام عبد الحليم حافظ في فيلم "ليالي الحب" وكان عمرها آنذاك سبع عشر سنة.
اعتزلت الفن في أواخر الستينيات بعد أن تزوجت من مهندس مصري كان يقيم في موسكو، فعاشت معه هناك، ثم عادت وعملت في فيلمين فقط، وقررت الاعتزال نهائيا.