منظمات حقوقية وصحفية تصدر تقاريرها الختامية حول الانتخابات الرئاسية

• إلغاء الراحة ومد التصويت سهلا على الناخبين.. وزيادة الإقبال فى الساعات الأخيرة
• الدعاية وتأخر فتح اللجان واستخدام المساجد فى الدعوة للمشاركة والدعاية خارج اللجان أبرز المخالفات
• «المصرية لحقوق الإنسان» ترصد ارتفاع نسبة الإقبال فى محافظات شمال سيناء والإسكندرية والمنوفية والشرقية
استكمل المجلس القومى لحقوق الإنسان تقريره حول الانتخابات الرئاسية، مشيدا بحرص الناخبين على الإدلاء بأصواتهم خاصة فى ظل سوء حالة الطقس فى مختلف المحافظات فى آخر أيام الاقتراع.
وخلصت البعثات الميدانية للمجلس التى تفقدت عددا من المقار الانتخابية فى محافظات القاهرة والمنوفية، والإسكندرية وجنوب سيناء إلى اتخاذ الهيئة الوطنية عددا من الإجراءات التى كان من شأنها تيسير عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم بمد فترة الانتخابات إلى الساعة العاشرة مساء، وتهيئة اللجان لأعمال الفرز بعد انتهاء فترة التصويت.
كما أشارت البعثة إلى تزايد إقبال الناخبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الساعات الأخيرة فى اليوم الثالت وخاصة بعد قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بالمد.
ولفت المجلس فى البيان الصادر اليوم، إلى إعداد تقرير سيصدر السبت القادم عن العملية الانتخابية خلال أيامها الثلاثة.
من جهتها، أصدرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تقريرها حول الانتخابات، موضحة انها تفقدت أكثر من 4500 لجنة فرعية خلال ثلاثة أيام.
ورصد مندوبو المنظمة تصدر السيدات المشهد الانتخابى فى اليوم الثالث وارتفاع نسبة الإقبال فى محافظات شمال سيناء، والإسكندرية والمنوفية والشرقية، والدقهلية والسويس وأسيوط، وزيادة الإقبال فى القرى عنها فى المدن.
ورصد فريق المتابعين بالمنظمة تأخر فتح باب لجنتين فقط واحدة فى محافظة الأقصر والأخرى فى محافظة أسيوط.
كما رصد متابع المنظمة باللجنة رقم (12) بمجمع المعاهد الأزهرية بأرمنت الحيط محافظة الأقصر تأخر فتح أبوابها أمام الناخبين إلى تمام الساعة 9.40 صباحا وذلك لعدم وصول السيد المستشار رئيس اللجنة.
ولاحظ فريق المتابعين ندرة ملصقات الدعاية واللافتات التى كانت معلقة على أسوار وحوائط المراكز الانتخابية فى يومى التصويت السابقين، كما رصد الفريق وجود ملصقات لاحد المرشحين خارج اللجان بمحافظة المنيا فى لجنة رقم (1) بالمدرسة الثانوية بنين بمركز المنيا، ولجنة رقم (50) بمدرسة منشأة الفكرية الإعدادية مركز أبو قرقاص وكذا أمام اللجنة رقم (55) بمدرسة دير الجرنوس الإبتدائية مركز مغاغة.
ولاحظ فريق المتابعين بمحافظة القاهرة أمام اللجان رقم (2) و(4) ومغتربين رقم (87) بالجامعة العمالية دائرة مدينة نصر وجود بعض الأشخاص أنصار احد المرشحين يوزعون ملصقات دعاية.
وسجل فريق المتابعة فى محافظة الإسكندرية استخدام المكبرات الصوتية بعض المساجد فى مدينة سمالوط بمحافظة المنيا وفى بعض الأماكن القريبة من اللجان الانتخابية لحث الناخبين على التوجه والمشاركة، والتحذير من الغرامة لمن يتخلفون عن المشاركة بموجب القانون.
وقد أسهم قرار الهيئة بتمديد التصوت لساعة إضافية (من الانتهاء التاسعة مساء إلى العاشرة مساء) فى عموم اللجان أثره فى استمرار التصويت حتى بعد الساعة العاشرة مساء فى عديد من اللجان وتمكين ناخبين من الإدلاء بأصواتهم.
ولاحظ الفريق عبر غرفة العمليات المركزية القرار الإيجابى لهيئة الوطنية للانتخابات بتمديد التصويت فى بعض اللجان الفرعية التى تأخر فتحها صباح أمس نظرا لما تسببت به تقلبات الطقس من شدة هطول الأمطار وخاصة بمحافظة الشرقية.
وفى سياق متصل، أكدت نقابة الصحفيين عدم وجود معوقات أمام الصحفيين خلال أيام التغطية الثلاثة.
وقال رئيس غرفة عمليات النقابة أيمن عبدالمجيد وعضو مجلس النقابة، إن الزملاء الصحفيين مارسوا مهام عملهم بحرية كاملة، حيث تجول حاملو تصاريح المتابعة داخل لجان الاقتراع، حتى العاشرة مساء، وحضروا عمليات الفرز دون معوقات.
ولم تتلق الغرفة أى شكاوى جوهرية، بشكل مباشر باستثناء اتصال زميلين من محررى شئون النقابة يفيدان تعرض زميلين لمشكلة، وبالتحقق بالاتصال بهما أفادا بأنهما يمارسان عمليهما بحرية، مشيدين بتعاون الجهات القضائية وما حدث نَجَمَ عن رغبة أحدهما فى العودة للتصوير مرة أخرى، فُطلب منه الانتظار قليلا وسمح لهما.
ورصدت الغرفة تزايدا كبيرا فى عدد الناخبين فى غالبية اللجان فى الساعات الخمس الأخيرة من اليوم الثالث، وهو ما يسهم فى زيادة نسب المشاركة الإجمالية، إلى جانب تزايد أعداد الشباب بشكل واضح فى اليوم الثالث عن سابقيه.
وبحسب بيان للغرفة «رصد الصحفيون لمسات إنسانية بالقضاة، الذين حرصوا على الخروج إلى كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، لتمكينهم من التصويت داخل السيارات التى يستقلونها، إلى جانب تقبلهم بروح وطنية قرار إلغاء ساعة الراحة للتيسير على الناخبين، الذين تزايدت أعدادهم بشكل كبير، بداية من الساعة الثالثة ظهرا، وكذا دور الجيش والشرطة فى التأمين ومساعدة الناخبين، الذين لديهم إعاقة حركية وكبار السن».