غرف عمليات لمتابعة الانتخابات فى «الأعلى للإعلام» ونقابة الصحفيين و«القومى للإنسان»

قال أمين عام المجلس الأعلى للإعلام احمد سليم، إن المجلس سيدشن غرفة عمليات لمتابعة الصحف والقنوات والمواقع الاخبارية، فضلا عن رصد المخالفات الإعلامية، ومشكلات الإعلاميين.
من جهته قال نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة، إن النقابة ستشكل غرفة عمليات برئاسة عضو المجلس أيمن عبدالمجيد لمتابعة جميع المشكلات التى ستواجه الصحفيين فى عملهم، وتذليل جميع العقبات التى تواجههم أثناء التغطية، مشيرا إلى التنسيق بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للانتخابات.
وحول قلة عدد تصاريح الإعلاميين والصحفيين مقارنة بالانتخابات الماضية، التى منحتها الهيئة الوطنية للانتخابات، علق سلامة فى تصريحات ل«الشروق» هناك حرية فى تغطية اللجان من الخارج لأى صحفى وسهولة لمتابعة عمله، وغرفة العمليات المشكلة لتسهيل المهام، لكن فيما يخص التغطية داخل اللجان فهى للحائزين على تصريحات من الهيئة الوطنية للانتخابات»، لافتا إلى أن غرفة عمليات النقابة ستحقق فى أى خروقات سواء على مستوى التغطية أو وضع عراقيل أمام الصحفيين.
من جهته يتابع المجلس القومى لحقوق الإنسان أعماله فى متابعة الانتخابات الرئاسية، من خلال الالتزام بتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، ومدونة السلوك للمتابعين والقوانين المنظمة للعملية الانتخابية، بالإضافة إلى كيفية تكوين غرفة العمليات وتيسير أعمالها، وكذلك إعداد البيانات المرحلية والتقارير النهائية عن العملية الانتخابية وتقديمها للهيئة الوطنية للانتخابات.
وبحسب بيان للمجلس، فإنه سيطور آلية الاتصال والتواصل مع غرف عمليات المجلس والهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك فى إطار أولويات المجلس وحرصه متابعة جميع العمليات الانتخابية التى تشهدها الساحة المصرية وما يتفق وقانون المجلس وأهدافه.