مثل صحفيان من ميانمار أمام المحكمة اليوم الأربعاء، وذلك بعد 100 يوم من إلقاء القبض عليهما وفقًا لقانون الأسرار الرسمية، الذي يعود للعهد الاستعماري، مما أثار دعوات مطالبة بالإفراج عنهما. وقال ستيفن جيه أدلر رئيس تحرير وكالة أنباء «رويترز» في بيان صدر اليوم، إنه قد جرى اعتقال الصحفيين اللذين يعملان لصالح الوكالة منذ 12 ديسمبر الماضي، لأنهما كانا يقومان ببساطة بعملهما كصحفيين، مطالبًا بالإفراج عنهما في أقرب وقت ممكن. وأضاف البيان، «ووا لوني وكياو هما شخصان وصحفيان استثنائيان، كرسا نفسيهما لأسرتيهما وعملهما، ويجب أن يكونا في مقر عملهما وليس السجن». وكان قد جرى إلقاء القبض على الصحفيين وفقًا لقانون الأسرار الرسمية في ميانمار، الذي تصل عقوبة من ينتهكه إلى السجن 14 عامًا؛ لاتهامهما بحيازة وثائق تتعلق بولاية راخين، التي فر منها نحو 700 ألف من أفراد الروهينجا منذ أن شن الجيش عملية عسكرية في أغسطس الماضي، وصفتها الأممالمتحدة بالتطهير العرقي. وتواصل محكمة في يانجون جلسات الاستماع الأولية اليوم، حيث تستمتع للشهود رقم 13 و14 و15 الذين قام الادعاء باستدعائهم. وأدانت سفارة الدنمارك، التي أرسلت مندوبًا لحضور جلسات الاستماع، في بيان اليوم احتجاز الصحفيين لمدة 100 يوم بسبب كفالة حق المواطنين في المعرفة، وطالبت ميانمار بإسقاط جميع التهم والإفراج عنهما فورًا.