إشادة برلمانية بقمة السيسى والبشير.. وتوقعات بانفراجة فى ملف سد النهضة

-الجندى: مرحلة جديدة من التعاون بين مصر والسودان.. عامر: رد على من أرادوا «الوقيعة».. وزين: القمة ضربت مروجى الشائعات
أشاد أعضاء مجلس النواب بالقمة المصرية السودانية التى جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسى، والرئيس السودانى عمر البشير الذى زار القاهرة أمس، والتى أعلن خلالها الرئيسان عددا من الإجراءات التى ترسخ التعاون بين البلدين فى عدد من المجالات، وتخطى الإشكاليات بينهما، وسط توقعات بانفراجة فى ملف سد النهضة الاثيوبى.
وأكد النائب مصطفى الجندى، مرشح مصر لرئاسة البرلمان الافريقى، أن المباحثات التى تمت بين الرئيسين المصرى ونظيره السودانى ترسخ لمرحلة جديدة من التعاون الثنائى بين مصر والسودان، مشددا على إمكانية البناء مستقبلا على ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين فى اللقاء الذى تم بينهما الاثنين.
وقال الجندى فى بيان صحفى أصدره اليوم «أنه قد بدا للعالم وجود مصاهرة تاريخية بين شعبى مصر والسودان، وأن العلاقات التاريخية بينهما عصية على الانكسار والتأثر سلبا»، وحذر من محاولات النيل من هذه العلاقات.
ورأى النائب حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان، إن زيارة الرئيس السودانى لمصر تكتسب أهمية خاصة، مؤكدا أن الزيارة بحثت عددا من الملفات على رأسها أزمة سد النهضة خاصة بعد تعثر المفاوضات فى الآونة الأخيرة.
وأضاف باشات فى تصريحات له، أن العلاقة بين مصر والسودان شهدت توترا خلال الفترة الأخيرة بعدما أثير بشأن تبعية حلايب وشلاتين، إلا أن الأمر لم يصل إلى حد الخلاف، مشيرا إلى أن القيادة السياسية الحالية برئاسة الرئيس السيسى نجحت فى تسوية حالة التوتر بين البلدين بما يعود بالإيجاب على قضية سد النهضة التى ستشهد انفراجة خلال الفترة المقبلة.
كما أبدى النائب البرلمانى ورئيس لجنة الشباب، فرج عامر، احتفاءً بالغا بزيارة الرئيس السودانى، معتبرا أن الزيارة «رد حاسم» على من أرادوا الوقيعة بين مصر والسودان، وأشار إلى ضرورة استغلال مكتسبات الزيارة بشكل أمثل، والتغلب على أى معوقات تعطل توحيد وجهات نظر دول حوض النيل الإفريقى.
وقال فى بيان صحفى إن التصريحات الصادرة من الرئيسين السيسى والبشير هى أفضل رد عملى على أرض الواقع، لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومى المصرى – السودانى.
من جهته، أكد نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، أشرف رشاد، أهمية زيارة البشير ولقاء الرئيسين، وقال: «إنها جاءت فى وقتها تماما لتقضى على كل الشائعات المغلوطة عن تردى العلاقات المصرية – السودانية».
وأضاف «لقاء الرئيسين نقلة جديدة فى العلاقات المصرية السودانية، وبداية لمرحلة هامة تقضى على سوء فهم وترسبات سابقة».
ومن جانبه قال وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب محمد عبدالله زين الدين، إن قمة القاهرة التى تمت بين الرئيسين أكدت عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين القاهرة والخرطوم وضربت جميع مروجى الشائعات والأكاذيب عن سوء العلاقات بين البلدين فى مقتل.
وأضاف فى بيان صحفى اليوم «التصريحات الصادرة من الرئيسين السيسى والبشير هى أفضل رد عملى من على أرض الواقع لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومى المصرى السودانى وعلى كل من حاولوا تشويه العلاقات التاريخية بين مصر والسودان».
وتوقع زين الدين أن يشهد ملف سد النهضة انفراجة كبيرة خاصة فى ضوء التقارب المصرى السودانى وأيضا حرص الجانب الإثيوبى على عدم الإضرار بحقوق مصر التاريخية فى مياه نهر النيل، بحسب قوله.
من جهته، أكد النائب أحمد رسلان النائب الأول لرئيس البرلمان العربى أن القمة المصرية السودانية، ترسخ لمرحلة جديدة من التعاون الثنائى بين مصر والسودان وفى مختلف المجالات.
وأشاد رسلان فى بيان له بالقمة، متوقعا أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من التعاون المشترك بين مصر والسودان فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والزراعية والصناعية.