قال عبدالمحسن الأودن، رئيس مركز ومدينة فوة، إن المدينة بها أعظم آثار التراث الإسلامي بمصر، حيث إنها تمتلك 365 مسجدا تاريخيا من العصور الإسلامية المختلفة مثل (الفاطمي - العباسي - الأيوبي - المملوكي - العثماني). وأضاف «الأودن»، في تصريح خاص ل«الشروق»، أنه تم ترميم أكثر المساجد الموجودة للحفاظ عليها، مشيرا إلى أن اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ كلفه بالاهتمام بالآثار الموجودة في المحافظة؛ لوضعها على خريطة الآثار العالمية. وأوضح رئيس مدينة فوة، أن من أمثلة الآثار الإسلامية الموجودة: (مدرسة حسن نصر الله، ومسجد الكورانية، ومسجد القنائي، ومسجد السادات السباع «السبعة»، ومسجد الدوبي، ومسجد أبو عيسى، ومسجد الشيخ، ومسجد النميري، ومسجد سيدي موسى، ومسجد أبو المكارم؛ الذي يقام له مولد سنوي، ومسجد العمري، ومسجد داعي الدار، ومسجد أبو شعرة، ومسجد الباكي؛ وهو من المساجد المعلقة، ومسجد العراقي، ومسجد الشيخ نعيم، ومسجد أبو النجاة، ومسجد الفقاعي). وأشار «الأودن» إلى أنه كان يوجد بفوة 3 مصانع (الطرابيش، ومحلج القطن الذي مازال مغلقًا، ومصنع الكتان «الجوخ»)، ولم يتبق من هذين المصنعين إلا البوابة الرئيسية، متابعًا أنه كان لإنشاء محلج القطن الفضل الكبير في انتشار صناعة الجوخ والكليم بفوة؛ حيث نجد أبناء فوة يتدربون على الأنوال ويصنعون الكليم والسجاد وغيرهما. وأكد «الأودن»، أنه يوجد بمدينة فوة العديد من المنازل الأثرية الذي يرجع معظمها إلى القرن ال19، ومن هذه المنازل: (منزل القماح، ومنزل البوابين، ومنزل وقف الدوبي)، ومن ضمن الآثار (ربع الخطايبة، ووكالة ماجور التي تقع خلف ربع الخطابية؛ وهي الوكالة الثانية المتبقية في الوجه البحري بعد وكالة السلطان الغوري بالمحلة الكبرى). ولفت رئيس مدينة فوة إلى أن هناك عددا من السياح الأجانب الذين يحضرون لزيارة الآثار التاريخية، و«لكننا نأمل أن يكون عدد السياح متوافق مع قيمة الآثار الموجودة بالمدينة»، قائلًا: «نتمنى أن ننجح في جلب آلاف السياح من مختلف دول العالم لرؤية أقدم وأعرق المساجد الإسلامية بالمدينة»، مؤكدًا أن اليونسكو اختارتها كأعرق المدن الإسلامية بعد مدن القاهرة ورشيد.