تعطلت أمس كاميرات الرصد الحرارى الخاصة بالكشف على الركاب القادمين من الدول الموبوءة بمرض إنفلونزا الخنازير فى صالة الوصول بمطار القاهرة الدولى. واستمر تعطل الكاميرات لفترة طويلة حتى تم تشغيل كاميرا واحدة، الأمر الذى أدى إلى تكدس الركاب داخل الصالة بعد وصولهم من دول مختلفة وخصوصا السعودية عقب أداء مناسك العمرة. واضطر أطباء الحجر الصحى إلى الكشف بالطرق اليدوية، الأمر الذى أدى إلى التأخير لساعات فى ظل الأعداد الكبيرة للركاب القادمين من مختلف الدول. من ناحية أخرى، كثفت شركات الأدوية الدولية جهودها لإنتاج أمصال مضادة لفيروس (إتش1 إن1)، وذلك فى الوقت الذى دعت فيه منظمة الصحة العالمية إلى تطعيم قطاعات من العاملين فى قطاع الصحة وفئات معينة من الأشخاص حسب الأولويات الوطنية فى دول العالم. وأعلنت شركة نوفارتس السويسرية العملاقة للصناعات الدوائية فى بيان لها أمس الجمعة أن وكالة الأدوية الأوروبية أبدت «رأيا إيجابيا» بشأن المصل الذى أنتجته الشركة لفيروس (إتش1 إن1) المعروف باسم إنفلونزا الخنازير. وقالت نوفارتس إن هذا «الرأى الإيجابى يمهد الطريق أمام موافقة الاتحاد الأوروبى على طرح المصل فى جميع دول السبع والعشرين وكذلك فى أيسلندا والنرويج». وذكرت الشركة أنها بدأت بالفعل ترسل الشحنات الأولية من المصل إلى الحكومات الأوروبية مع وضعها تحت الحجر الصحى. وأعربت منظمة الصحة العالمية أمس الأول عن اعتقادها أن شركات الدواء فى العالم يمكنها إنتاج ثلاثة مليارات جرعة من مصل إنفلونزا الخنازير خلال 12 شهرا. وعلى الرغم من أن هذه الكمية لن تكون كافية لتلبية احتياجات سكان العالم، فإن خبراء الصحة يقولون إن هناك من لا يحتاجون للمصل. وفى لندن وافقت هيئة الرقابة الأوروبية على الدواء على البدء فى تصنيع لقاح بريطانى مضاد لفيروس (إتش1 إن1) المعروف باسم إنفلونزا الخنازير. وحسب تليفزيون «بى. بى. سى» البريطانى أمس الجمعة أن لجنة من الخبراء وافقت على وصف عقار «بانديمريكس» الذى تصنعه شركة «جلاكسو سميث كلين» للأشخاص البالغين والأطفال أكبر من 6 سنوات والنساء الحوامل. وأشار التليفزيون الإخبارى إلى أن هذا القرار أزال آخر معوق لبدء برنامج التطعيم الذى تريد بريطانيا الشروع فيه.