خلال الاحتفال بعيد الأم.. وزير الداخلية: المرأة المصرية أهدت للعالم بأسره القدوة الحسنة

أكد اللواء مجدي عبد الغفّار، وزير الداخلية، أن ذكرى الشهداء ستبقى نبراسا مضيئا للوطن وسيظل هؤلاء الأبطال مثال فخر لزملائهم، وبفضل دمائهم وتضحياتهم ستكون مصر دائما وأبدا قادرة على ترسيخ أمنها واستقرارها، موجها في الوقت نفسه تحية تقدير وعرفان للمرأة المصرية في عيدها والتي أهدت للعالم بأسره القدوة الحسنة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عنه اللواء خالد حمدي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات بمناسبة الاحتفالية التي أقامتها وزارة الداخلية، اليوم، لتكريم أسر الشهداء بمناسبة عيد الأم، وذلك تحت رعاية وزير الداخلية، وبحضور لفيف من الشخصيات العامة والفنانين.
وأضاف أن جهاز الشرطة يضع أمام نصب أعينه تضحيات أبنائه، مؤكدا استمرار جهود وزارة الداخلية في تخليد الذكرى العطرة لهؤلاء العظام.
وأكد أن أجهزة وزارة الداخلية من خلال منظومتها تسعى إلى ترسيخ قيم الوفاء والانتماء، مشددا على تقديم كافة أوجه الرعايا والدعم لأسر الشهداء، وكان لزاما عليها أن تقول لأم الشهيد: «كل عام وأنتِ بخير».
من جانبه، ألقى الشاعر عبد الله حسن، عدة قصائد شعرية احتفالا بعيد الأم وتكريما لكفاحها وصبرها وتضحياتها، فيما نشد المطرب علي الحجار، باقة من أغانيه الوطنية تخليدا لذكرى شهداء الوطن وتكريما لأمهاتهم.
وطالب اللواء نبيل أبو زيد، والد الشهيد عبد الخالق أبو زيد، بوضع إطار قانوني لإنشاء جمعية لشهداء الشرطة أسوة بجمعية المحاربين القدامى للقوات المسلحة وذلك لرعاية أسر الشهداء ثقافيا واجتماعيا ونفسيا.
وتحدثت الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين، زوجة الشهيد اللواء أركان حرب عادل رجائي، قائلة إن الشهيد البطل عندما سمع خبر اغتيال 25 جنديا من قوة الأمن المركزي أقسم أن يأتي بحقهم، وشارك في القبض على الإرهابي عادل حبارة وسلمه، وشارك بمعركة إغراق وتدمير الأنفاق، مشيدة بجهود وزارة الداخلية في الأخذ بثأرها من قتلة زوجها الشهيد يوم 24 ديسمبر الماضي.
واستطردت قائلة إن القوات المسلحة ووزارة الداخلية هما جناحا الأمة، مشيرة إلى أن أسر الشهداء هم خط الدفاع الأول في معركة الإرهاب بعد الجيش والشرطة.
كما تحدثت عزة، والدة الشهيد الملازم محمد زين العابدين، عن الرسالة التي تركها لها ابنها الشهيد، قائلة إن استشهاد نجلها لن يكسرها مضيفة أن هذا البطل قدم لها مثالا للفخر والاعتزاز طيلة حياتها.