تلقى وزير الزراعة عبد المنعم البنا، اليوم الخميس، تقريرًا حول أنشطة القوافل البيطرية والإرشادية التي تم إرسالها إلى قرى محافظة الدقهلية؛ لدعم وإرشاد وتوعية المربيين، وتقديم الخدمات العلاجية للحيوانات بالمجان. ونفذت القوافل البيطرية خدماتها بقرية أويش الحجر بمركز المنصورة، وقرية بساط كريم الدين بمركز شربين، حيث تم تزويد القوافل بالأدوية اللازمة والأجهزة الحديثة لتشخيص وفحص الحيوانات. وبحسب التقرير بلغ إجمالي الحالات، التي تم تقديم الخدمات العلاجية لها، إلى 7503 حالات دواجن، و163 رأسًا من الأغنام، و160 رأسًا من الخيول، و473 رأسًا من الأبقار والجاموس، فضلًا عن 10 حيوانات أليفة. وكلف وزير الزراعة، الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري بالمحافظات المختلفة، ومركز البحوث الزراعية ممثلًا في معهد بحوث التناسليات الحيوانية ومعهد بحوث الصحة الحيوانية، بتكثيف الحملات البيطرية بالقرى المختلفة في كافة المحافظات؛ للتيسير على المربيين، فضلًا عن التركيز على المناطق الأكثر احتياجًا وتوفير العلاج والتحصينات اللازمة لحيواناتهم، وكذلك مراعاة تطبيق التقنيات الحديثة للفحص التناسلي والتلقيح الاصطناعي والجراحة والتحسين. وشدد «البنا»، على أن عمل القوافل يجب أن يشمل أيضًا تقديم التوعية والإرشاد للمربيين، والتعرف على المشاكل التي تواجههم والعمل على حلها فورًا؛ للتيسير عليهم ورفع العبء عن كاهلهم. ومن جهة أخرى، أكد تقرير لوزارة الزراعة، أنه ستبدأ اللجنة التنسيقية للأسمدة التابعة لقطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، الأسبوع المقبل، اجتماعات مكثفة مع 7 شركات منتجة للأسمدة سواء القطاع العام والخاص بمقر وزارة الزراعة، لتوفير 2.2 مليون طن أسمدة احتياجات الموسم الزراعي الصيفي من خلال عقود ملزمة للشركات بتوريد الكميات المتفق عليها لتوزيعها على المزارعين. وأشار التقرير الصادر اليوم إلى، مواصلة اللجان الفنية أعمالها بمختلف المحافظات لمراجعة جميع مخزون الأسمدة المتبقية من الموسم الشتوي بالجمعيات الزراعية «الإصلاح، الائتمان، الاستصلاح»، والاحتياجات الفعلية التي تم صرفها لكل منهم حسب الزمام الزراعي لمعرفة إجمالي المخزون المتبقي من الموسم الشتوي، استعدادًا لصرف الأسمدة للزراعات الصيفية. وأضاف التقرير، أن اللجنة التنسيقية تواصل أيضًا مراجعة جميع حصص توريد الأسمدة من الشركات المنتجة التي تم توريدها، ومدى التزام المصانع بتوريد كامل حصتها المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة، استعدادًا للكميات التي سيجرى الاتفاق عليها لزراعات الموسم الصيفي الجديد، بالإضافة إلى وضع ضوابط صرف الأسمدة الصيفية للمزارعين.