قالت المستشارة ريم هندي، عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية للمصرين في الخارج، إن الهيئة الوطنية للانتخابات تستعد منذ فترة للتصويت في الخارج بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لتسهيل الإجراءات وتوفير مقار لجان الانتخابات. وأضافت «هندي»، في تصريحات لقناة «إكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أن الانتخابات في الخارج ستجري في 139 مقرًا انتخابيًا ب124 دولة، منوهة بأن اللجنة سعت لتوفير مقار انتخابية في كافة المناطق التي يتواجد بها المصريون، إلا أن ذلك رهن إرادة الدولة المضيفة وإنشاء بعثات جديدة، وهو ما يخضع لاعتبارات أمنية وسياسية، ويتم بالتنسيق بين وزارتي الخارجية في مصر والبلد المضيف. وأشارت إلى دور الهيئة في توفير اللوجيستيات الخاصة بالعملية الانتخابية، من خلال توفير أجهزة لوحية وإرسالها إلى المقار الانتخابية التي يتواجد بها كثافة عالية من المصريين، موضحة أن دور الأجهزة اللوحية هو تسجيل حضور الناخب في اللجنة، لضمان عدم تصويته مرة أخرى في أي مقر انتخابي آخر خارج أو داخل مصر. وأوضحت أن المشرفين على اللجان الانتخابية في الخارج هم رؤساء البعثات الدبلوماسية المصرية، بينما يجري التصويت داخل مقار السفارات والقنصليات، لافتة إلى تحديد عدد اللجان وفقًا لعدد المصريين في الدولة. ولفتت إلى إرسال الهيئة الوطنية للانتخابات، نموذج الاقتراع إلى البعثات المصرية في الخارج عبر نظام إلكتروني مؤمن، لتطبعه السفارة في الخارج وتختمه بخاتم البعثة، لضمان كونها البطاقة الأصلية. ونوهت إلى حاجة المصريين في الخارج إلى بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن المتضمن للرقم القومي، حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم داخل مقار البعثات الدبلوماسية، معبرة عن أملها أن تكون المشاركة كبيرة في الانتخابات. وذكرت أن الهيئة الوطنية للانتخابات، ستتابع سير العملية الانتخابية في الخارج داخل كافة اللجان على مدار ال24 ساعة من خلال غرفة تحكم مجهزة إلكترونيًا، وذلك للرد على أية استفسارات. يذكر أن الانتخابات الرئاسية التي ينافس فيها المرشحين عبد الفتاح السيسي وموسى مصطفى موسى، تبدأ في الخارج يوم 16 مارس الجاري على مدار 3 أيام، بينما تبدأ في الداخل يوم 26 من نفس الشهر وعلى مدار 3 أيام.