محافظ أسوان يفتتح المهرجان الأول لمدن التعلم

افتتح اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، اليوم الثلاثاء، مهرجان أسوان الأول لمدن التعلم، والذي يُقام بمتحف النيل الوثائقي على هامش فعاليات المؤتمر الإقليمي الخاص بالتعلم من أجل العيش المستدام في المدن بالمنطقة العربية لتطبيق التعليم من أجل التنمية المستدامة في مدن التعلم، والذي تحتضنه مدينة أسوان في الفترة من 5 إلى 7 مارس الحالي.
حضر الافتتاح الدكتور حمد بن سيف الهمامي، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي ببيروت، والدكتور غيث فريز، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، بجانب مديري المكاتب الإقليمية لليونسكو والإيسيسكو، فضلا عن مديري التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي بالمحافظة، بالإضافة إلى ميرفت السمان، المنسق العام لمدن التعلم بأسوان.
وفي كلمته، قدم اللواء مجدي حجازي، ترحيبه بأعضاء منظمة اليونسكو من الدول العربية والأجنبية المشاركين في فعاليات مهرجان أسوان لمدن التعلم، والذي جاء تنظيمه لتكون أسوان مدينة وقبلة للتعلم والمعرفة باعتبارها عاصمة للاقتصاد والثقافة الإفريقية، مؤكدا أن هناك العديد من مدارس المحافظة أصبحت نماذج جيدة وحققت استفادة فعالة من تطبيق منظومة التعليم من أجل التنمية المستدامة بها، وأيضا تحقيق التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع لتكون هذه هي البداية الحقيقية لتعميمها على باقي المدارس بهدف النهوض بالعملية التعليمية.
ومن جانبه، قدم حمد بن سيف الهمامي، باسم مديري المكاتب الإقليمية لليونسكو والإيسيسكو لمحافظة أسوان وفي مقدمتها اللواء مجدي حجازي، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال وتوفير الإمكانيات اللازمة لإنجاح فعاليات المؤتمر الإقليمي الذي يُقام على أرض أسوان، موضحا أن إقامة هذا المؤتمر يهدف إلى تحقيق تبادل الخبرات بين مدن التعلم في المنطقة العربية وجميع دول العالم وأيضا للاطلاع على تجربة أسوان الرائدة في هذا الاتجاه، بجانب تعزيز وعي المدن على أنشطة وبرامج التعلم من أجل التنمية المستدامة.
وأوضحت ميرفت السمان، أن مهرجان أسوان الأول لمدن التعلم يضم 17 جناحا؛ لعرض مجموعة متنوعة من المنتجات والابتكارات والإبداعات التي يقدمها طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمة وأيضا فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وإدارة المحميات الطبيعة ومؤسسة مصر الخير، ذاكرة أن هذه المعروضات المشاركة تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمدن التعلم، والتي تتضمن 17 هدفا متنوعا من أهمها تحسين البيئة والقضاء على الفقر والجوع بجميع أشكاله وتوفير الأمن الغذائي وتحقيق التعايش السلمي بين كافة أفراد المجتمع.