قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، إن استمرار الولاياتالمتحدةالأمريكية في سياستها بشأن القدس بعد اعترافها بالمدينة عاصمة لإسرائيل يعني أن الصراع الفسطيني الإسرائيلي مقبل على تعقيدات إضافية، حسب تعبيره. وأضاف «الهباش»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار»، المذاع عبر فضائية «DMC»، اليوم السبت، أن ما تقوم به إسرائيل في القدس هو تعبير عن سياسة استعمارية تهدف إلى فرض الاحتلال على القدس بكل أماكنها الدينية والتاريخية والإسلامية والمسيحية وجعله أمرًا واقعًا، مؤكدًا استمرار الشعب الفلسطيني في نضاله بكل أبعاده لإنهاء الواقع الذي تعيشه فلسطين تحت الاحتلال. ولفت إلى عدم توقف الكفاح والنضال الفلسطيني إلا عندما ينتهي الاحتلال، موضحًا أن الصمود الفلسطيني سيظل في تحدي مع الاحتلال الإسرائيلي حتى تتحقق الآمال المشروعة الوطنية للشعب الفلسطيني، بحيث يسير النضال على الاتجاهين الشعبي بالمواجهة في مدن القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى اتجاه النضال السياسي التي تقوم به القيادة الفلسطينية. وتابع أن هناك قبولًا دوليًا لمبادرة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بشأن السلام مع إسرائيل، لافتًا إلى ترحيب معظم الدول بها. يذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، طلب أمام مجلس الأمن الدولي بإنشاء آلية متعددة الأطراف لحل القضية الفلسطينية عبر مؤتمر دولي للسلام في منتصف 2018، حيث عرض في مداخلة أمام مجلس الأمن خطة للسلام في الشرق الأوسط.