قال محمد خميس شعبان، أمين العام الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن الاتحاد ينتظر تخصيص الأراضي بمحافظة شمال لإنشاء مصانع وشركات بها، لافتًا إلى اهتمامهم بالمنطقة بعد حادث مسجد الروضة الإرهابي. وأضاف «شعبان»، خلال لقائه ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، أمس الثلاثاء، أن الاتحاد عقد اجتماعًا مع رموز شمال سيناء والمستثمرين المهتمين بالمنطقة والأجهزة التنفيذية، التي كان على رأسها المحافظ اللواء عبد الفتاح حرحور، نتج عنه رغبة في إنشاء مجمع صناعي يشمل 128 مصنعًا متناهي الصغر على أن يتم تمليكهم لشباب سيناء. ولفت إلى أن تكلفة ذلك 35 مليون جنيه، إلا أن الورق الخاص بإنشاء المجمع ذهب للمحافظ ولم تخصص الأرض بعد، معقبًا: «الجيش يحارب الإرهاب بالسلاح بينما نحن سنحاربه بتوفير لقمة العيش، أجرينا زيارة لمدينة بئر العبد بالتنسيق مع مشايخ المدينة وكان هناك اجتماعًا شعبيًا معهم، تم الاتفاق من خلاله مع الجمعيات الصغيرة على تشغيل الأسر في الأعمال اليدوية المشهور بها أهل سيناء». وتابع أنه تم تخصيص مساحة لهم في معرض بالقاهرة منذ عشرة أيام، إضافة إلى تخصيص 20 مليون جنيه من الصندوق الاجتماعي حتى يحصلوا على المادة الخام، فضلًا عن فتح منافذ لهم في القاهرة والإسكندرية و6 أكتوبر والعاشر من رمضان، وذلك على مستوى الأسر الصغيرة، على حد قوله. وأوضح أنه على المستوى الأكبر كانت هناك محاولة بإقناع المستثمرين بمدينتي 6 أكتوبر والعاشر من رمضان لنقل خط إنتاج لديهم إلى سيناء، مضيفًا: «سيناء تزرع بنجر بكميات وفيرة، لماذا لا يتم إنشاء مصنع سكر للاستفادة من البنجر، إضافة إلى السراميك والأسمنت، لابد من الاستفادة بالثروات الموجودة في سيناء لاختيار الأنشطة بداخلها». يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال إن حجم تنمية سيناء 275 مليار جنيه، موضحًا أن ال175 مليار جنيه التي تم الإعلان عنها تم تدبيره من صناديق عربية شقيقة على رأسهم «السعودية والكويت والإمارات المتحدة، والصندوق العربي»، بقروض تم تقديمها لصالح تعمير سيناء.