للمرة الثانية فى أقل من أسبوعين، شارك عضو الكونجرس الأمريكى، سكوت تيبتون، صباح اليوم، فى اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، حين فتحت شرطة الاحتلال باب المغاربة ووفرت الحراسة لعضو الكونجرس ولمجموعة من المستوطنين خلال جولتهم الاستفزازية بساحات الحرم القدسى. وواصلت شرطة الاحتلال تشديد إجراءاتها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند الأبواب، بالإضافة إلى منع عشرات الرجال والنساء من دخول المسجد منذ فترة طويلة، بحسب موقع «عرب 48» الإخبارى. ودعت زوجة تيبتون، أمس الجماعات الدينية اليهودية والمستوطنين المتطرفين لاحتلال المسجد الأقصى والسيطرة علية فورا، وإقامة «الهيكل» المزعوم. وكتبت تيبتون فى منشور على موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر» قائلة إنها «تحلم باليوم الذى يصبح فيه المسجد الأقصى تحت السيطرة الصهيونية». وتأتى دعوتها، بعد أيام على اقتحام زوجها والنائب ديفيد ماكينلى، الأسبوع الماضى، المسجد الأقصى فى خطوة استفزازية وبحماية من شرطة الاحتلال. وقال ما يسمى «معهد الهيكل» الذى رافق عضوى الكونجرس إن شرطة الاحتلال الإسرائيلية أوقفتهما بعد أن انحنيا على الأرض لمحاولة التقاط غصن زيتون. إلى ذلك، حجزت السلطات الإسرائيلية على حسابات البنوك لمركز النوتردام وحراسة الأراضى المقدسة وبطريركية الروم الأرثوذكس فى القدس، لإجبارها على دفع ضرائب البلدية وضريبة الأملاك، حسبما أفادت شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية. وأثارت الإجراءات الضريبية لسلطات الاحتلال الإسرائيلى ومشروع قانون بشأن الملكية، ضجة فى الأوساط الفلسطينية، أغلقت على إثرها كنيسة القيامة فى القدس القديمة أبوابها احتجاجا. وقال مسئولون مسيحيون إن مدة إغلاق الكنيسة لا تزال غير معروفة، انتظارا لقرار رؤساء كنائس القدس، معتبرين الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة «محاولة لإضعاف الوجود المسيحى» فى القدسالمحتلة.