رئيس جمعية البنادق الأمريكية يتهم الديموقراطيين بتسييس حادث إطلاق النار في فلوريدا

رد واين لابيير، رئيس الجمعية الوطنية للبنادق ذات النفوذ، على المنتقدين في أعقاب حادث إطلاق النار على مدرسة بفلوريدا الذي أثار حفيظة مؤيدي فرض ضوابط على الأسلحة.

وقال لابيير إن القادة الديمقراطيين قاموا بتسيس حادث إطلاق النار "للتحكم في التعديل الثاني (الحق في حمل أسلحة) حتى يمكنهم القضاء على كل الحريات الفردية".

ودعا إلى توفير حماية للمدارس من خلال أفراد أمن مسلحين، قائلا إن "ما يطلق عليه مناطق خالية من الأسلحة، هي أهداف مفتوحة لمطلقي النار".

وانتقد لابيير أيضا الديمقراطيين على "التستر على الفشل غير المعقول لمكتب التحقيقات الاتحادي" للحيلولة دون الحادث، مرددا تصريحات ترامب التي أدلى بها الأسبوع الماضي أن المكتب "لم يلاحظ كل الإشارات الكثيرة التي أرسلها مهاجم المدرسة الواقعة بفلوريدا".

وقبيل كلمة لابيير أمام "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" أعرب ترامب في تغريدة عن دعمه للجمعية الوطنية للبنادق التي تعرضت للنقد للمساهمة في تأجيل وانحراف الجهود التشريعية للرقابة على الأسلحة.

وقال في التغريدة: "الأشخاص الذين يعملون بكد في الجمعية الوطنية للبنادق هم أشخاص رائعون ووطنيون أمريكيون عظماء. إنهم يحبون بلدهم وسيفعلون الشيء الصائب".

وفي وقت سابق من اليوم، قال ترامب، إنه سيدفع نحو إجراء عمليات فحص أكثر دقة بشأن خلفية الأشخاص، وحظر الأجهزة التي تسمح للأسلحة الشبه آلية بإطلاق النار بشكل أسرع.

وأضاف ترامب في تغريدة أن الكونجرس في حالة تسمح أن يقر هذا الإجراء.

وتعرض النواب على المستوى الاتحادي والولايات للهجوم بسبب تضامنهم وصلواتهم للناجين في أعقاب إطلاق النار مباشرة، في حين جرى تأجيل الجهود التشريعية وإخراجها عن مسارها.

وقال ترامب في التغريدة إن المعلمين المسلحين سيكونون قادرين على "الرد بإطلاق النار فورا إذا جاء أحد المرضى المدمرين بنوايا سيئة إلى أي مدرسة . كما أن المعلمين المدربين تدريبا عاليا سيكونون بمثابة رادع للجبناء الذين يقومون بذلك".

ومن المقرر أن يجتمع ترامب مع مسؤولي إنفاذ القانون في فلوريدا بالبيت الابيض اليوم، في محاولة لبحث سبل منع اطلاق النار في المستقبل.

يذكر أن الطالب نيكولاس كروز، 19 عاما، أطلق النار الأسبوع الماضي في مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا، ما أسفر عن مقتل 17 شخصا وإصابة أكثر من عشرين آخرين.