عارضة سابقة بمجلة «بلاى بوى» تكشف خيانة ترامب لميلانيا

• ماكدوجال: علاقتنا بدأت فى 2006 واستمرت 9 أشهر
• نيويوركر: صديق الرئيس اشترى القصة لدفنها
كشفت مجلة «نيويوركر» الأمريكية، أمس، عن مذكرات العارضة السابقة بمجلة «بلاى بوى» الإباحية، كارين ماكدوجال، والتى تؤكد فيها إقامة علاقة جنسية مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأوضحت المجلة أن صديق العارضة، جون كراوفورد، قدم لها وثيقة من 6 صفحات مكتوبة بخط اليد، تصف فيها ماكدوجال، ظروف تعارفها وعلاقتها مع ترامب، مشيرة إلى أن ماكدوجال اندهشت من حصول المجلة على تلك المذكرات، لكنها أكدت فى نفس الوقت صحتها وأنها بخط يدها. وقالت ماكدوجال (47 عاما) فى المذكرات إنها التقت ترامب فى حفل فى قصر هيو هيفنر مؤسس مجلة «بلاى بوى» فى لوس أنجلوس فى يونيو 2006 (أى بعد زواجه من ميلانيا بسنة)، حيث تبادلا أرقام الهواتف وجرت بينهما محادثات وسرعان ما اجتمعا فى عشاء خاص بفندق فى بيفرلى هيلز، لتنشأ بينهما علاقة استمرت تسعة أشهر.
وأشارت ماكدوجال إلى أنه تم التعتيم على العلاقة فى الأشهر التى سبقت انتخاب ترامب رئيسا.
وأكدت العارضة أنها توصلت إلى اتفاق بقيمة 150 ألف دولار مع صحيفة «ناشيونال إنكوايرر» فى أغسطس 2016 لبيعها الحقوق الحصرية لقصتها، غير أن الصحيفة لم تنشرها، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت «نيويوركر» أن الواقعة تشير إلى أن شراء القصة كان من أجل دفنها، لافته إلى أن هذا تكتيك مفضل لدى ناشر الصحيفة، ديفيد بيكر، الذى يصف ترامب بأنه «صديق شخصى». وكجزء من الاتفاق، وافق بيكر على نشر عمود بصورة منتظمة لماكدوجال عن الشيخوخة واللياقة البدنية ولكن بعد فوز ترامب فى الرئاسة، لم يتم الوفاء بالوعود التى قطعها إلى حد كبير، بحسب ماكدوجال، التى أعربت عن شعورها بخيبة أمل. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية ذكرت قبل أشهر، أن بيكر، دفع ذلك المبلغ، لتتكتم ماكدوجال عن علاقتها مع «ترامب»، الأمر الذى نفته المساعدة المقربة لترامب هوب هيكس فى ذلك الحين.
وتأتى هذه الأنباء بعد أسابيع من إعلان الصحيفة ذاتها أن مايكل كوهين محامى ترامب دفع 130 ألف دولار إلى نجمة الأفلام الإباحية ستيفانى كليفورد، مقابل صمتها على لقاء جنسى مع الرئيس فى يوليو 2006. وقبل أيام، أقر كوهين بدفع المبلغ من أمواله الخاصة إلى كليفورد، مؤكدا أنه لا علاقة لترامب بذلك الأمر.