نشرت صحيفة "ذا نيويوركر" الأمريكية، تقريرًا كشفت فيه علاقة غرامية جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعارضة بمجلة "بلاي بوي" الإباحية تُدعى كارين مكدوجال عام 2006. وأوضحت الصحيفة أن ترامب صور إحدى حلقات برنامج تلفزيون الواقع الذي كان يقدمه "المبتدئ" في مقر المجلة الإباحية بلوس أنجلوس في يونيو 2006، حيث التقى يومها مكدوجال التي قالت إنه شرع في التودد إليها ومغازلتها إلى حد أن أحد أصدقائها ألمح إلى أنها قد تصبح زوجته المقبلة، بالرغم من أن ترامب كان وقتها قد تزوج من السيدة الأولى ميلانيا ترامب وأنجب منها ابنهما بارون. وأضافت الصحيفة أن ترامب ومكدوجال بدآ علاقة غرامية منذ ذلك الحين سجلت العارضة تفاصيلها في وثيقة مكتوبة يدويًا من ثماني صفحات، حصلت عليها "ذا نيويوركر" من أحد أصدقاء العارضة. وبحسب الصحيفة، فإن التفاصيل التي كتبتها مكدوجال تكاد تتطابق مع روايات كشفتها نساء أخريات أقام ترامب علاقات معهن أو تحرش بهن، مثل استخدام الرئيس الأمريكي غرفة سرية بأحد الفنادق للقاءات الغرامية. وتابعت "ذا نيويوركر" أن شركة "أميركان ميديا انكوربوريشن" ناشر مجلة "ناشونال إنكوايرر" عرضت 150 ألف دولار على مكدوجال في 4 نوفمبر 2016، قبل أربعة أيام من التصويت في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ترامب، من أجل شراء الحق الحصري في نشر قصة علاقتها بالرئيس الأمريكي، لكن الغرض الحقيقي كان بالأحرى التكتم على القصة، والتأكد من أن صحيفة أخرى لن تنشرها. وأوضحت الصحيفة أن ديفيد بيكر الرئيس التنفيذي لشركة أميركان ميديا، وهو صديق شخصي لترامب، عرض أيضًا على مكدوجال كتابة عمود بانتظام في مجلته عن أساليب الحفاظ على الرشاقة، مقابل التكتم على علاقتها مع ترامب، لكنه تراجع عن عرضه هذا بعد انتخاب ترامب مباشرة. وأضافت الصحيفة أن مكدوجال رفضت الكشف عن تفاصيل معالجة شركة أميركان ميديا لقصتها، خشية انتهاك الاتفاق المبرم بينها وبين الشركة، وأعربت عن ندمها على توقيع هذا الاتفاق، قائلة: "لقد أصبحت أشعر أنه لا يمكنني الحديث حول أي شيء دون أن أتورط في مشكلة. لا أعرف ما هو مسموح لي أن أتحدث عنه. إنني حتى أخشى نطق اسمه"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي". من جانب آخر، مازالت تداعيات حوار الممثلة الإباحية "ستورمي دانييلز" لمجلة "إن تاتش"، والذي أجري عام 2011 ونُشر الشهر الماضي فقط، حول تفاصيل علاقة حميمة جمعتها بالرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، مستمرة وتشغل بال الإعلام الغربي. وذكرت دانييلز -واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد- أنها لبت دعوة ترامب للعشاء لكنها فوجئت عند وصولها الشقة بارتداء ترامب ملابس المنزل لا ملابس سهرة، وبعدها طلب منها ممارسة علاقة حميمة، وهو رفضت الاستجابة له أيضًا. وقال مايكل كوهين محامي الرئيس الأمريكي ترامب إن الأخير دفع 130 ألف دولار من ماله الخاص لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز من أجل التكتم على هذه العلاقة بدورها.