• عبدالعال: الأغلبية والمعارضة كلمة واحدة وصف واحد فى مواجهة الإرهاب • الرقيعى: نأمل من المسئولين التنسيق للتغلب على معاناة الأهالى بشأن نقص الوقود والمواصلات.. وعبدالعال يرد: مصر تخوض حربًا تقتضى التضحية • أبو شقة: الشعب مستعد لحمل السلاح.. وملك: كلما أحاطت المخاطر بالبلاد صار المصريون قلبًا واحدًا خلف دولتهم • بكرى: ما تقوم به القوات يأتى من منطلق تفويض الشعب للسيسى فى 2013.. ونائب النور: كلنا على قلب رجل واحد تحولت الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم، إلى تظاهرة نيابية داعمة للعملية العسكرية الشاملة التى تقوم بها قوات الجيش والشرطة «سيناء 2018» ضد التنظيمات الإرهابية والإجرامية فى شمال ووسط سيناء وعدة مناطق بالدلتا والظهير الصحراوى. وكانت اللجنة العامة بمجلس النواب برئاسة على عبدالعال رئيس المجلس، عقدت اجتماعا، لبحث العملية الشاملة «سيناء 2018»، وخرجت ببيان طرح للتصويت داخل القاعة، ووافق عليه النواب. وقال «عبدالعال» خلال تلاوته للبيان على النواب: «إن اللجنة العامة بمجلس النواب تتابع وتراقب عن كثب مع كل أعضاء المجلس الموقر، بل وكل المصريين، ما تقوم به الآن قواتنا المسلحة، وشرطتنا الباسلة وجميع أجهزة الدولة المعنية من تنفيذ العملية الشاملة «سيناء 2018» والتى بدأت فجر الجمعة ال9 من فبراير 2018، والتى تعد استكمالا لعمليات القوات المسلحة السابقة فى سيناء الحبيبة للقضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره». وأشار عبدالعال إلى أن اللجنة العامة تدرك عن يقين أن من الأهداف الخبيثة لهؤلاء الإرهابيين تنفيذ عمليات إرهابية خاصة قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها فى مارس المقبل، بهدف زعزعة ثقة الشعب فى قيادته السياسية وجميع أجهزة الدولة، والعمل على بث حالة من الإحباط فى نفوس المصريين، إضافة إلى توهمهم البائس بأنهم يمكن لهم السيطرة على أرض سيناء، وهذا ما تسعى للقضاء عليه قواتنا المسلحة الباسلة من خلال العملية الشاملة «سيناء 2018».. قضاء مبرما». وأضاف عبدالعال عقب موافقة النواب على البيان: «إن البرلمان أغلبية ومعارضة، كلمة واحدة، وصفا واحدا، خلف الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب». ومن جهته قال رئيس ائتلاف دعم مصر محمد السويدى: «نساند كل القرارات والتحركات لحماية الدولة واستكمال مسيرة الإصلاح التى بدأناها»، لافتا إلى أن حقد بعض الدول على مصر، زاد فى الفترة الأخيرة، بعدما تمكنت الدولة من القيام من الكبوة التى كانت فيها سواء على المستوى الاقتصادى أو الاجتماعى أو التشريعى. ومن جانبه، قال النائب مصطفى بكرى: إن بيان اللجنة العامة يعبر عن موقف شعبى فى هذه اللحظة التاريخية المهمة، مضيفا: «أتصور أن ما تقوم به قوات إنفاذ القانون يأتى من منطلق التفويض الذى منحه الشعب للسيسى فى 26 يوليو 2013 كما يأتى هذا التحرك من منطلق دستورى». من جهته، قال النائب محمود محيى الدين: «نحن مشاركون كأعضاء مجلس النواب فى هذه الحرب، بأن ندعم مؤسسات الدولة وأجهزتها وأن ننشر فى المجتمع الأمل والثقة فى المجتمع العظيم». وأضاف محيى الدين: «أنه فيما يتعلق بالمناوشات الإعلامية أو محاولات الاحتكاك بالدولة المصرية أود الإشارة إلى السادة الزملاء بأن هناك الكثير من الشائعات التى تنتشر على المواقع بغرض استهداف مؤسسات الدولة.. وأتمنى من حضراتكم أن تردوا فى دوائركم على هذه الشائعات». من جانبه، قال رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس النائب علاء عابد إن «مصر تخوض حربا مكتملة الأركان ضد قوى الشر، ولابد أن يكون الشعار لا صوت يعلو فوق صوت المعركة. وأضاف عابد: «لابد من إطلاق المجلس لمبادرة من أجل التعبئة العامة للشعب ليعلم أن هناك حرب شاملة على الإرهاب، كما أنه على وسائل الإعلام يجب أن تكون بمثابة إعلام حرب»، مضيفا: «عايزين نرجع الشعارات اللى كانت تردد فى السابق مثل (خلى السلاح صاحى.. وشدى حيلك يا بلد)». وأضاف النائب إيهاب الطماوى: «قواتنا المسلحة وأبطال الشرطة يقومون بأشرف المعارك بعد أكتوبر 1973 فى مواجهة الإرهاب». ومن ناحيته، أكد النائب مجدى ملك: «أنه كلما أحاطت المخاطر بالبلاد صار المصريون قلبا واحدا خلف دولتهم التى تتطلب اليوم أن نقف جميعا خلف نظامها». ومن جهته، قال نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور محمد صلاح خليفة: «نحن جميعا على قلب رجل واحد.. وهذه رسالة للداخل والخارج». فيما أشار النائب مصطفى الجندى إلى إن وضع مصر حاليا فى مواجهة الغرب يعد مثلما كان أيام الزعيم الراحل جمال عبدالناصر» مستشهدا بكلمة الزعيم الراحل للشعب: «إذا وجدتم الغرب راضيا عنى فاعلموا أنى على خطأ». وأضاف الجندى منفعلا: «لازم يكون فيه تعاون من الشعب مع الشرطة والجيش ويجب أن نبعت رسالة للعالم كله إن هناك شرعية لرئيس الجمهورية، وليس كما تقول الصحف الغربية أنه لا شرعية لأن الشعب لن يشارك فى الانتخابات المقبلة». وقال رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب بهاء أبو شقة إن «الشعب المصرى مستعد لحمل السلاح فى مواجهة الإرهاب، مثلما حدث فى العام 1956»، مضيفا «أن مصر تخوض حربا من أشرس الحروب..«حروب الجيل الرابع». إلى ذلك دعا النائب عن شمال سيناء سلامة الرقيعى إلى التنسيق بين القوات المشاركة فى العملية الشاملة مع الأهالى بالمحافظة. وأضاف الرقيعى: الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أنه لن يضار أحد من أبناء سيناء ونحن نثق فى ذلك، ولكن نأمل من المسئولين ضرورة التنسيق الكامل فى إطار الحرب مع الأهالى للتغلب على معاناتهم بشأن نقص الوقود ووسائل المواصلات». ليرد رئيس المجلس على عبدالعال، على «الرقيعى» قائلا: «مصر تخوض حربا تقتضى التضحية، فلابد أن نتحمل مثلما تحملنا فى 73».