• سعد: العمليات تتم بدقة متناهية ضد أهدافها المحددة • نصر: نأمل أن يكون شهر فبراير 2018 امتدادًا ل«أكتوبر 73» • مواطن: نجاح القوات ينهى «الحقبة السوداء» أكد عدد من أعضاء مجلس النواب وشخصيات سياسة وإعلامية بارزة من أبناء شمال سيناء ثقتهم فى نجاج العملية العسكرية الشاملة لقوات الجيش والشرطة «سيناء 2018» فى تحقيق أهدافها بالقضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار بسيناء. وناشد البرلمانيون والرموز السيناوية فى تصريحات ل«الشروق»، الأهالى بإبلاغ الجهات الأمنية المختصة عن أى معلومة تساعد القوات فى حربها ضد الإرهاب وعدم السماع ل«الشائعات» التى يطلقها منتمين لجماعة «الإخوان» والمساندين للتنظيمات الإرهابية التى تهدف لارباك المواطنين وبث الخوف فى نفوسهم. وقال الباحث فى شئون البادية ابن قبيلة السواركة عبدالقادر مبارك إن الأهالى يشعرون بالارتياح مع إطلاق العملية العسكرية التى يجرى تنفيذها على أرض سيناء آملين أن تتمكن من القضاء على الإرهاب، لافتين إلى أن ثقتهم فى أبناء القوات المسلحة بلا حدود. وأضاف مبارك: «إن أهم شىء هو سيطرة القوات على كل شبر من أرض شبه جزيرة سيناء جوا وبحرا وبرا، مشيرا إلى أن أهالى سيناء تحملوا الكثير خلال فترة الحرب على الإرهاب كما قدموا تضحيات كبيرة من أجل تطهير سيناء من العناصر المتطرفة». وناشد مبارك، الأهالى بإبلاغ الجهات الأمنية المعنية عن أى معلومة تساعد القوات فى حربها على الإرهاب وعدم السماع للشائعات التى يطلقها المنتمين لجماعة الإخوان المساندين للتنظيمات الإرهابية والتى تهدف إلى ارباك الناس وبث الخوف لديهم، مطالبا بعدم الاعتداد بأى معلومة إلا من مصادرها الموثوقة، مؤكدا أنه على المواطنين توخى الحذر وعدم التجمهر أو التحرك فى مسرح عمليات القوات. من جانبه قال عميد الإعلاميين فى شمال سيناء حمدى نصر، نأمل أن يكون شهر فبراير 2018 امتدادا ل«أكتوبر 73»، مضيفا أنه وبصرخة الله أكبر سيكون النصر لحماة مصر جيشا وشرطة، لتنعم «المحروسة بعين الله وقدرته» بحياة العزة والرفاهية والكرامة التى وضع الله لها قائدها الرئيس عبدالفتاح السيسى ليعبر بها إلى ما تكفل الله به فى كتابه الكريم: «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين». وأضاف نصر: «إن أبناء سيناء قلبا وقالبا مع قواتهم المسلحة درعا ورمحا ضد الإرهاب كما كانت وقفتهم ضد الاحتلال الصهيونى لمحافظتهم عقب نكسة 67، موجها كلمة لأبناء سيناء قائلا: «الأمن والأمان قادمان بإذن الله وحينه ستفرحون بنصر الله ويفرح معكم الثلاثمائة شهيد من أبنائكم الذين سقطوا على يد الإرهاب بتهمة التعاون مع قواتنا المسلحة». من جهته، توقع عضو مجلس النواب عن دائرة الشيخ زويد ورفح إبراهيم أبو شعيرة عدم توقف العمليات العسكرية إلا بتطهير شامل لجميع البؤر الإرهابية، مؤكدا تعاون الأهالى مع رجال الجيش والشرطة لإنجاز مهامها، مضيفا: «أنه لا داعى للقلق أو بث أى شائعات مغرضة فى تلك الأوقات لتتمكن القوات فى تحقيق مهامها فى أسرع وقت ممكن». من جهته قال عضو مجلس النواب جازى سعد، «إن العمليات العسكرية تتم بدقة متناهية ضد أهدافها المحددة ووفقا للإحداثيات المخطط لها سلفا من قبل القوات المسلحة، مؤكدا أن تلك الخطوات ستسرع فى إنهاء معاناة أهالى سيناء». ومن ناحيته، قال عمر سالمان أحد أبناء الشيخ زويد: «نأمل أن تنتهى الحرب بسلام ليعم الاستقرار على سيناء، لافتا إلى المعاناة الكبيرة التى عاشها الأهالى طوال ال4 أعوام الماضية، حيث تهدمت منازل وأزيلت مزارع وأغلقت طرق ما جعل الحياة مستحيلة، مضيفا: «أن نجاح العمليات يعنى انتهاء تلك الحقبة السوداء».