تؤمن الفنانة السورية غريس قبيلي، أن مسلسل «أبناء القلعة»، هو فرصتها الأكبر منذ انطلاقتها التمثيلية، بعد عدة سنوات من العمل الإعلامي. وعن تجربتها مع المخرج إياد الخزوز، وخالها النجم السوري عابد الفهد، تتحدث «غريس»: * بداية قدمي نفسك للقارئ المصري والعربي؟ - أنا غريس قبيلي، إعلامية وممثلة سوريا درست الإعلام بمدينة دمشق وعملت كمذيعة لمدة 8 سنوات كاملة منه فترة كمذيعة راديو وفي عام 2016 كانت أولى خطواتي التمثيلية بمسلسل «سمر قند». *ما هي العوامل التي دفعتك للمشاركة في مسلسل أبناء القلعة؟ - التحدي والإصرار فشخصية نهى شخصية صعبة فهي أم لشاب عمره 17 عامًا، تتزوج 3 مرات أولهم من خالد الذي يتوفى صغيرًا، ثم مديرها في العمل، ثم صديق ابنها، وهو عمل ضخم وشخصية جديدة بالنسبة لي تساعدني في إبراز موهبتي التمثيلية. *كيف ترين تأثير مثل هذا العمل على الدراما الأردنية؟ - الدراما الأردنية في تحسن مستمر والدليل وجود مسلسل مثل أبناء القلعة، والعمل هو الجزء الأخير من رواية «الزوبعة» وتحولت لمسلسل درامي يقع في 60 حلقة وإخراج فريق كبير مكون من عماد نحاس وإياد البديوي وحسام الإبراهيمي كلهم تحت إشراف المخرج الكبير إياد الخزوز. وهو عمل يمثل فترة مميزة وتشكيل هوية قومية وعربية وما يميز العمل بالنسبة لي هو طرح موضوع العيش المشترك وهو يطرح تساؤل هام هو لماذا أصبحنا ضيقي الأفق ولا يقبل بعضنا البعض؟. * من وجهة نظرك كيف تعود الدراما الأردنية لسابق عهدها؟ - اللجؤ لرواية ووجود محطات بث مثل أبو ظبي لا تبحث إلا عن المستوى الفني، وأيضًا تركيز المخرج الكبير إياد الخزوز في تقديم مستويات مختلفة ومتطورة فشاهدنا أعمال مثل «سمرقند» و«شوق» و«أبناء القلعة» وهي الأعمال الثلاثة التي أسعدني الحظ بالمشاركة فيها وأعتقد أنها تمثل نواة عودة الدراما الأردنية لوضعها. *تحدثي عن العمل مع المخرج والمنتج إياد الخزوز؟ - بالنسبة لي ليس مجرد عمل بل أساس انطلاق فهو من أكتشفني وقدمني وأعتبره عرابي الفني. *أيهما تفضلين المودرن أم التاريخي؟