قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير سامح شكري، التقى صباح الأربعاء، بوزيرة الخارجية النرويجية، إيني ماري إريكسين سورايدي، وذلك علي هامش مشاركتهما في الاجتماع الوزاري الاستثنائي للجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية AHLC. وأضاف «أبو زيد»، في بيان عبر موقع «فيسبوك»، الأربعاء، أن الوزيرين تبادلا الرؤي حول الوضع الصعب الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية في ظل غياب أفق الحل السياسي العادل للقضية، وذلك علي ضوء الدور التاريخي الهام الذي اضطلعت به النرويج في تيسيير المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولًا إلي اتفاق أوسلو عام 1993، والحاجة الملحة لإعطاء دفعة قوية لإحياء المسار التفاوضي بين الجانبين. وأوضح أن الوزيرة النرويجية عبرت عن تقدير بلادها لدور مصر في رعاية جهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية والتعامل مع التحديات الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة، وكذلك دورها في تسوية النزاعات الإقليمية بوجه عام، وثمنت الجهود المصرية المتواصلة في محاربة الإرهاب بكل إرادة وتصميم بهدف اجتثاث تلك الآفة من جذورها والتي باتت تمثل تهديدًا للعالم المتحضر بأسره. وأشار إلى استعراض «شكري»، تقييم مصر للموقف الحالي والدور المنوط بالمجتمع الدولي للحفاظ علي المرجعيات الخاصة بحل القضية الفلسطينية علي أساس مقررات الشرعية الدولية، مؤكدًا أن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية يحب أن يظل الإطار الحاكم والمرجعية الثابتة لكافة الجهود الدولية لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة. وذكر أن الوزيران استعرضا في هذا الإطار، كيفية شحذ الجهود الدولية لتشجيع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي علي استئناف المفاوضات، وكذا جذب الموارد الدولية لإقامة مشروعات تنموية وإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذا لتمكين وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من أداء دورها الإنساني والتنموي لأبناء الشعب الفلسطيني. وكان سامح شكري، وزير الخارجية، شارك اليوم، في أعمال الاجتماع الوزاري الاستثنائي للجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية «AHLC» ببروكسل، وهي اللجنة المعنية بتنسيق وصول المساعدات الدولية إلى الجانب الفلسطيني.