كشف علي طه، محامي المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، تفاصيل الاعتداء على موكله. وقال «طه»، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم السبت، إنه: «تم الاعتداء على "جنينة"، من قبل ثلاثة بلطجية، وهو في طريقه للمحكمة لحضور جلسة الطعن على قرار إعفاءه»، مشيرًا إلى إصابته بكسر في قدمه. وأضاف أن «"جنينة"، ينزف دمًا منذ فترة طويلة، ولم يتم السماح له بالعلاج إلا بعد استكمال التحقيق»، منوهًا إلى أن زوجته استغاثت بالمباحث للسماح له بالذهاب إلى المستشفى، إلا أنه تم رفض طلبها بحجة أنه لا يمكن نقله إلا بسيارة إسعاف. وتابع: «"جنينة" أخبر زوجته قبل الإغماء عليه بالقسم أنه تعرض لمحاولة اختطاف، وعندما استنجد بالمارة، تم الاعتداء عليه». وحمّل اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، ومأمور قسم ورئيس مباحث التجمع الأول، مسؤولية تدهور الحالة الصحية لموكله والتي قد تؤدي إلى الوفاة، مشيرًا إلى منع زوجته من لقاءه كمحامية.