كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية حقيقة واقعة الاعتداء المسلح على المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق في القاهرة الجديدة، الذي أسفر عن تعرضه لكسر بقدمه. وقال المصدر إن غرفة عمليات المرور تلقت بلاغا بوقوع مصادمة بين سيارتين بمنطقة التجمع الخامس، بناء على البلاغ تحركت قوة تابعة لقسم الشرطة إلى موقع الحادث، وتبين وقوع حادث تصادم بين سيارتين إحداهما ملك المستشار هشام جنينة، على أثرها تعدى مستقلو السيارة الأخرى على جنينة، ما تسبب بكسر في ساقه. بينما توجه رئيس الجهاز المركزي السابق إلى قسم شرطة التجمع الخامس، وحرر محضرا بقسم شرطة التجمع الخامس بعد إصابته بكسر في القدم وجرح طولي في الوجه والرأس. كان علي طه، محامي المستشار هشام جنينة، قد قال إن موكله تعرض لاعتداء بالأسلحة البيضاء وهو في طريقه لحضور جلسة المحاكمة الخاصة به للطعن على إعفائه من منصبه، متهمًا من سماهم «بلطجية» بالتسبب في الحادث. وكتب طه، في صفحته على موقع «فيسبوك»، صباح السبت: «الاعتداء على المستشار هشام جنينة من قبل 3 بلطجية وهو في طريقه للمحكمة لحضور جلسة الطعن على قرار إعفائه، وتم الاعتداء بالسنجة في وجهه وكسر في قدمه ليلزم بيته.. هشام جنينة ينزف دما منذ ساعة، ولا بد من استكمال التحقيق قبل السماح له بالعلاج».