وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبدالغفار، ووزير التعليم العالي البريطاني وسام جيميه، مذكرة تفاهم لإنشاء أفرع دولية للجامعات البريطانية في مصر، وذلك على هامش حضوره للمنتدى العالمي للتعليم بلندن خلال الفترة من 21 حتى 26 يناير الجاري. وأوضح «عبدالغفار»، في بيان له اليوم الأربعاء، أن هذه الاتفاقية هي رمز للتعاون المستمر والتفاهم بين الحكومة المصرية والبريطانية ولمزيد من التعاون بين المجتمع الجامعي في الدولتين. وأشار الوزير إلى، أن هذه المذكرة تتيح للجانب المصري الاستفادة من الخبرة البريطانية؛ لدعم التعليم العالي المصري في تحقيق أهدافه بالانتقال إلى العالمية، وتلبية متطلبات سوق العمل المصري، مضيفًا أننا نتطلع بحماس للدور الذي تستطيع الجامعات البريطانية، أن تساهم به في دعم التعليم العالي، وما سيترتب عليه من دفع التعاون بين البلدين في مجالات البحث العلمي والابتكار والإتاحة. ولفت إلى، أن بنود الاتفاقية تتيح للجامعات البريطانية تقديم خدماتها التعليمية في مصر، ومواجهة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية البريطانية لإنشاء أفرع بمصر، وتعطي الجامعات البريطانية ميزة تنافسية في هذا المجال. ومن جانبه، قال وسام جيميه وزير التعليم العالي البريطاني، إن هذا الاتفاق يأتي انطلاقًا من الخبرة الدولية التي تتمتع بها بريطانيا في نقل خدماتها التعليمية في العالم، معربًا عن حرص الجانب البريطاني لتطبيق مذكرة التفاهم الموقعة الذي يتيح للجامعات البريطانية تقديم برامج تعليمية عالمية في مصر. وأضاف «جيميه»، أن هذه الشراكة ستعود بالنفع على الجانبين المصري والبريطاني، كما ستعود بالفائدة على الطلاب والمؤسسات التعليمية في البلدين، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار دعم التعاون الدولي في مجال التعليم العالي بين مصر وبريطانيا الذي تتمتع فيه بريطانيا. جدير بالذكر، أن مصر تشارك في المنتدى العالمي للتعليم بوفد رفيع المستوى، يضم كلًا من «الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بالبرلمان المصري، والدكتور حسين عيسى رئيس لجنة المالية والتخطيط بالبرلمان، والدكتورة يوهانسن عيد رئيسة هيئة جودة التعليم، والدكتور هاني أباظه نائب رئيس لجنة التعليم بالبرلمان». وتهدف مشاركة مصر؛ لبحث دعم أوجه التعاون العلمي المشترك بين الجامعات المصرية والبريطانية، وتدعيم الشراكة بين المؤسسات البحثية والعلمية في البلدين.