«المخزنجي» يوقع عقود 3 أعمال أدبية جديدة مع «الشروق»

«المخزنجي»: التعامل مع «دار الشروق» أمر ممتع
«المعلم»: «بعض المؤلفين تشعر بعذوبة في التعامل معاهم»
أميرة أبو المجد: «المخزنجي» نموذج حقيقي للمثقف الذي قدم أعمال جليلة للأدب ولوطنه
وقّع الكاتب والأديب الدكتور محمد المخزنجي، مع المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، والأستاذة أميرة أبو المجد، العضو المنتدب بالدار، عقود ثلاثة أعمال جديدة تصدر قريبًا عن «دار الشروق».
وجاءت إصدارت الكُتب الثلاثة والتي تحمل أسماء: «مع الدكتور محمد غنيم»، و«صياد النسيم»، و«بيانو فاطمة والبحث عن حيوان قومي جديد للبلاد»، بعد انقطاع دام لمدة تقارب ال7 سنوات، لم يصدر خلالها «المخزنجي» أعمال أدبية جديدة.
وعن تجربة إصدار ثلاثة أعمال أدبية في وقتٍ واحد، قال الدكتور محمد المخزنجي: «كانت تجربة مرهقة لكنها أيضًا كانت ممتعة إلى حدٍ بعيد، فالقائميين على العمل بدار الشروق يبدون اهتمامًا بأصغر التفاصيل التي يقولها المؤلف، وعندما طلبت منهم تغير غلاف أحد الكتب تم تنفيذ ما رغبته بمنتهى السلاسة وبشكل إحترافي».
وتابع «المخزنجي»: «التعامل مع "دار الشروق" أمر ممتع، حيث تجد نفسك تعمل وسط منظومة تسعى بكل جد ومثابرة على خروج إصدراتها بما يليق بمكانتها وباسم الكاتب».
ومن جانبه، أعرب «المعلم» عن سعادته بتوقيع أول عقد في عام 2018، مع كاتب بقيمة وقدر الدكتور «المخزنجي»، قائلًا: «بعض المؤلفين تشعر بعذوبة في التعامل معاهم».
وكشف «المعلم» خلال اللقاء الذي تم لتوقيع العقود أمس الثلاثاء، بحضور الكاتب الصحفي إيهاب الملاح، ونانسي حبيب مساعد مدير النشر، أنه في هذا العام يكمل 50 عاما من العمل على رأس مؤسسة «الشروق».
ومن جانبها، قالت الأستاذة أميرة أبو المجد، العضو المنتدب لدار الشروق، إن الأديب الدكتور محمد المخزنجي، نموذج حقيقي للمثقف الذي قدم أعمال جليلة للأدب ولوطنه.
ومن المقرر أن تشارك الأعمال الثلاثة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته ال49، والذي سيتم افتتاحه في 27 من الشهر الجاري.