حصلت «الشروق» على نسخة من تأييد مواطن من مدينة السويس يدعى «حمدي.أ» لترشيح مواطن آخر يدعى «محمد صلاح عبدالمعطي» وشهرته «محمد صلاح عجاج» لرئاسة الجمهورية، وهو الإسم الوحيد المجهول الذي ظهر في قائمة المرشحين المحتملين الحاصلين على التأييدات حتى الآن بالأجهزة اللوحية بالشهر العقاري، إلى جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي، والنائب السابق أنور السادات، فضلاً عن رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، والمرشح الرئاسي السابق خالد علي الذين أعلنا عن عدم ترشحهما. نسخة التأييد الفريدة من نوعها أوصلت «الشروق» ب«عجاج»، الذي يعمل محاميا، وهو وكيل نقابة المحامين بالسويس، وله صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لها 690 معجباً فقط، أعلن من خلالها في وقت سابق عن رغبته في الترشح للرئاسة، مصحوبة بصور له في المحاكم ومع قيادات نقابة المحامين. لكن «عجاج» يتوقع أن يجمع ما يقرب من 5 آلاف تأييد بنهاية اليوم الثاني من فتح باب تلقي التوكيلات، أغلبها في صعيد مصر، مستطرداً: «المواطنون خائفون من تحرير توكيلات لي أو لخالد علي، والمواعيد التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات تعجيزية ومفصلة على مقاس مرشح واحد»، متسائلا: «هل يحتاج الرئيس السيسي إلى توكيلات؟!». ويقر «عجاج» بأنه لن يستطيع التجول خلال 20 يوماً فقط لإقناع مواطني 28 محافظة بتحرير توكيلات له: «لو روحت محافظة كل يوم مش هلحق أجمع التوكيلات».. لكنه ينوي أن يعقد مؤتمراً في القاهرة بالتنسيق مع نقابة المحامين أو الصحفيين. ويرفض «عبدالمعطي» وصفه ب«المرشح المجهول»: «أنا محام معروف ووكيل نقابة المحامين بالسويس، ولي فترة طويلة فى العمل السياسي تزيد على 20 عاماً، وتم اعتقالي عدة مرات قبل ثورة 25 يناير وبعدها، ورفضت التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير وكتبت قصيدة شعر رفضا للإتفاقية».