• القائمة تضم أسماء الأشخاص السابق توثيق تأييدات لهم لمساعدة موظفي الشهر في سرعة الإنجاز «لا يوجد عمل توكيلات» بهذه اللافتة التى كتبت بخط اليد يستقبلك المبنى الرئيسى لمصلحة الشهر العقارى والتوثيق بشارع رمسيس بجوار نقابة المحامين.. فهذا المقر بحسب موظفيه أصبح مخصصا للإدارة وتلقى الشكاوى دون تحرير التوكيلات، بسبب تزايد أعمال الشغب فى وسط القاهرة أثناء وبعد ثورة 25 يناير، فضلا عن جغرافية المبنى الحساسة بالقرب من دار القضاء العالى وبولاق أبوالعلا. يختلف الحال فى فرع العتبة، الأقرب إلى وسط العاصمة.. يوجد به 3 مكاتب يجلس بها 3 أعضاء قانونيين يتلقون طلبات توثيق التأييدات منذ التاسعة صباحا، لكن لم يتلق المكتب أى طلبات تأييد حتى الساعة الثالثة عصرا. أعلى كل مكتب يوجد جهاز كمبيوتر لوحى «تابلت» وطابعة لتحرير التأييدات، وهى الأجهزة التى زودت بها أفرع الشهر العقارى من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، وعندما حاول محرر «الشروق» تأييد أحد المرشحين للتأكد من عمل الأجهزة، تبين وجود خلل فى الطابعة يمنعها من طباعة النسخة الخاصة بالمؤيد. قالت الموظفة المختصة: «تكرر هذا العطل فى عدة مكاتب أخرى».. ثم حاولت الاتصال بالمهندس الفنى المشرف على الأجهزة لكنها لم تتلق ردا وأخبرت محرر «الشروق» بضرورة الانتظار لحين إصلاح الأمر وتسلم بطاقة الرقم القومى خاصته.. طال الوقت ولم يتم إصلاح الطابعة، وهنا لجأت الموظفة حسب التعليمات للتوثيق اليدوى لنسخة المواطن المؤيد، حيث قامت بالتأشير عليها ثم ختمها بخاتم المكتب. خلال عملية توثيق التأييد على «التابلت» تتدلى قائمة أمام المكان المعد لاختيار المرشح المفضل، تضم الأسماء المكررة التى تم توثيق التأييدات لها من قبل على مستوى الجمهورية، لتسهيل وتسريع عملية الاختيار.. القائمة كانت تضم حتى عصر اليوم 6 أسماء: عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسى (رئيس الجمهورية) وخالد على عمر المحلاوى (المحامى الحقوقى والمرشح المحتمل) ومحمد أنور أحمد عصمت السادات (النائب السابق والمرشح المحتمل) وكانت المفاجأة وجود اسم أحمد محمد شفيق زكى (رئيس الوزراء الأسبق الذى أعلن منذ أيام تراجعه عن خوض الانتخابات) وحمدين عبدالعاطى صباحى (المرشح الرئاسى السابق) فضلا عن شخص يدعى محمد صلاح عبدالمعطى متولى.