مصدر: الزيادة مستمرة حتى شهر مارس. وتراجع الدولار انعكس على السوق المحلية وشاب يؤجل خطوبته حتى انخفاض أسعار الذهب.. وآخر يكتفى بشراء «الدبلة» فقط تشهد محال الذهب والصاغة حالة من الركود هذه الفترة، بسبب استمرار ارتفاع أسعار الذهب، بعد أن بلغ سعر الجرام عيار 21 نحو 647 مقابل 629 جنيها للجرام الأسبوع الماضى، وعيار 18 نحو 552 جنيها مقابل 540 جنيها، وعيار 24 نحو 1732جنيها، وعيار 14نحو 431 جنيها، كما سجل الجنيه الذهب نحو 5200 جنيه. وقال عاطف داوود، صائغ، بمنطقة شبرا، إن هناك حالة من الركود أصابت محال الذهب خلال الفترات السابقة بعد ارتفاع أسعاره، مضيفا أن الزيادة الأخيرة التى تراوحت ما بين 12 إلى 17 جنيها فى سعر الجرام «زودت الطين بلة» حسب وصفه، وقللت حجم المبيعات. وأَضاف عاطف ل«الشروق»، أن هناك إقبالا من المواطنين على بيع الذهب الخاص بهم للحصول على مكاسب عالية، بينما تراجعت حركة الشراء بسبب الزيادة وتأثير ذلك على رفع قيمة «المصنعية» أيضا. وأشار مينا سمير، جواهرجى بمنطقة الدقى، أن حركة الشراء محدودة خلال هذه الفترة، على الرغم من إقبال المواطنين على شراء هدايا ذهب بمناسبة أعياد الميلاد والزواج. من جانبه برر مصدر مسئول بشعبة المصوغات بغرفة القاهرة التجارية، ارتفاع سعر الذهب إلى زيادة الطلب العالمى، خاصة من جانب الهند والصين، واستمرار توتر الأوضاع بين كوريا الشمالية وأمريكا، بالإضافة إلى قانون الإصلاح الضريبى بأمريكا ورفع سعر الفائدة على الدولار، ما أدى إلى صعود الذهب بنسبة 10% بالبورصات العالمية، حيث اكتسب دعما من ضعف الدولار عالميا، وانعكس ذلك على السوق المحلية، متوقعا استمرار ارتفاع أسعار الذهب حتى الربع الأول من العام الجارى. وأعرب عدد من المواطنين عن غضبهم بسبب زيادة أسعار الذهب، وقال محمد مصطفى، موظف، إنه قرر تأجيل خطوبته لمدة شهرين لحين انخفاض أسعار الذهب، متخوفا من زيادته أكثر من ذلك. فيما قال هانى عبدالسلام، موظف بالقطاع الخاص، إنه اتفق مع خطيبته على شراء «الدبلة فقط»، على أن يستكمل شراء باقى الشبكة قبل زواجهما بأيام.