تواضروس: مشروع العاصمة الإدارية له مستقبل كبير.. ومساحته ضعف دولة مثل سنغافورة.. ومصدر كنسى: لا قوائم للمنع من حضور القداس يترأس بطريرك الكرازة المرقسية بابا الإسكندرية، البابا تواضروس الثانى مساء اليوم، قداس عيد الميلاد المجيد للمرة الأولى داخل كاتدرائية «ميلاد المسيح» فى العاصمة الإدارية الجديدة، بقاعة جُهزت تسع 2500 شخصًا. انطلقت طقوس عيد الميلاد فى الثانية من ظهر اليوم بطقوس التناول، قبل بدء الصلوات المقرر لها الساعة السابعة مساء. وأعرب البابا فى رسالته البابوية لأقباط المهجر بمناسبة عيد الميلاد المجيد عن سعادته لافتتاح الكاتدرائية، رافعًا صلواته للسلام فى العالم، متابعا: «نفرح أننا على أرض مصر نفتتح مع الرئيس عبدالفتاح السيسى الكنيسة الجديدة فى العاصمة الإدارية، ومشروع العاصمة الإدارية له مستقبل كبير ومساحته ضعف دولة مثل سنغافورة، ونفرح بافتتاح المرحلة الأولى من كاتدرائية ميلاد المسيح». وقال البابا إن «ميلاد المسيح بداية جديدة للعام، وإن آدم وحواء حين دخلت الخطية حياتهما طردا من الجنة وانتشر الصراع والجريمة والعنف فى العالم»، مضيفا: «على الإنسان أن يعيش بروح الطفولة فهى الحل، فالطفولة كانت فى احتضان السيدة مريم للمسيح مولودًا، والكتاب المقدس يقول إن لم ترجعوا مثل الأطفال لن تدخلوا ملكوت السموات». وأكمل: «أهنئكم بالعام الجديد وعيد الميلاد المجيد وأقدم تهنئتى إلى الأساقفة والشعب وأعضاء مجالس الكنائس والشعب فى كنائسنا المنتشرة حول العالم فى أوروبا وأمريكا وأستراليا». ويستقبل البابا غدا المهنئين بعيد الميلاد المجيد بالمقر البابوى فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حسب ترتيبات استقبال المهنئين من الثامنة صباحًا، لاستقبال المطارنة والأساقفة والكهنة ومجالس الكنائس، ورجال الدولة ورؤساء البعثات الدبلوماسية، وأبناء كنائس الأنبا رويس والبطرسية، حسبما أعلن المركز الإعلامى. وقال مصدر كنسى مسئول عن الدعوات الخاصة بالشخصيات العامة ل«الشروق»، إن الرئيس يحضر القداس الذى يبدأ فى السادسة من مساء السبت، مردفا: «2500 شخص سيحضرون القداس منهم شخصيات سياسية وبرلمانيون ورجال أعمال وفنانون وعدد من السفراء والدبلوماسيين وممثلى الطوائف، وكبار رجال الدولة وأساقفة الكنيسة». وأكد المصدر: «لا توجد قوائم مجهزة أعدتها الكنيسة لمن يحضر القداس ومن لا يحضر، نحن لا نمنع أحدًا من الحضور، وبيان الكنيسة واضح فى ذلك، والراغبون فى الحضور ذهبوا ليحصلوا على الدعاوى من مكتب وكيل البطريركية بصورة بطاقة الرقم القومى». وذكر المفكر كمال زاخر فى تصريحات خاصة ل«الشروق»: «ليس هناك قوائم متداولة لمن يحضر، وليس هناك قوائم منع وما هو مبرر المنع أصلًا، فالأمر مفتوح الجميع، سواء من حضر هناك أم لا».