شدد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تعزيز علاقات التعاون بين مصر والهند، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من المنح التي تُقدمها الهند للباحثين المصريين في ظل العلاقات المثمرة والبناءة التي تربط بين البلدين؛ وذلك للنهوض بالمستوى العلمي والتدريبي للباحثين المصريين للمساهمة في خطة التنمية المستدامة للدولة 2030. وتلقى «عبد الغفار»، تقريرًا مقدمًا من الدكتور حسام الملاحي، مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشؤون الجامعات حول منح الدكتوراة المقدمة من الهند والبالغ عددها 10 منح، و3 منح للدراسات الجامعية للعام الدراسى 2018-2019، طبقًا للبرنامج التنفيذي بين البلدين في جميع التخصصات ما عدا الطب بمختلف مجالاته. وذكر التقرير أن آخر موعد لتقديم المستندات للحصول على هذه المنح هو 16 يناير الجاري، ويتم التسجيل لهذه المنح على البريد الإلكتروني الآتى: "[email protected]"، على أن تسلم المستندات المطلوبة بالإدارة العامة للبعثات، ويشترط في المتقدم للحصول على منح الدراسات الجامعية ألا يزيد سنه عن 30 عامًا مع اجتياز اختبارات اللغة الإنجليزية التي سيتم عقدها بسفارة الهندبالقاهرة. أما شروط التقدم للحصول على منح الدكتوراة أن يكون المتقدم من معاوني أعضاء هيئات التدريس بالجامعات والمعاهد والهيئات والمراكز البحثية المصرية، وألا يزيد سنه عن 32 عامًا، وأن يشغل وظيفة مدرس مساعد أو ما يعادلها بإحدى الجامعات المصرية أو المراكز البحثية المدرجة بخطة البعثات، واجتياز اختبارات اللغة الإنجليزية التي سيتم عقدها بسفارة الهندبالقاهرة. وأوضح التقرير التزام الجانب الهندي بتكاليف الدراسة، وتوفير أماكن للإقامة بالمدن الجامعية مجانًا، فضلًا عن التأمين الصحي، وبدل منحة شهرية وفقًا لبرامج الحكومة الهندية للعام الحالي، ولا تشمل المنحة نفقات السفر ذهابًا وعودة، ولا يسمح الجانب الهندي باصطحاب الأسرة. وأشار التقرير إلى أن الجانب المصرى ممثلًا في الإدارة العامة للبعثات بالوزارة لا يتحمل أي نفقات لطلاب مرحلة الدراسات الجامعية، وسوف تتحمل البعثات طبقًا للبرنامج التنفيذي الموقع بين الجانبين استكمال قيمة المنحة المقدمة من الجانب الهندي لطلاب الدكتوراة لتعادل ما يتقاضاه عضو البعثة الأعزب بالهند، وكذلك تذاكر السفر ذهابًا وعودة طبقًا للائحة المالية للبعثات.