الفرعون يغيب أسبوعين عن الريدز ويعطي فرصة لكين للابتعاد بصدارة هدافي البريميرليج بعد تأكد غياب نجم المنتخب الوطني محمد صلاح المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزي لمدة أسبوعين، عقب تعرضه لإصابة في الركبة خلال مباراة ليستر سيتي في الجولة ال21 من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز، خرج على أثرها من الملعب في الدقيقة 83 بعد إحرازه لهدفين وقيادة الليفر لفوز ثمين على الثعالب 2-1. سيغيب الفرعون المصري عن 3 مباريات قادمة للريدز بينهما مباراتين قويتين امام إيفرتون بديربي "الميرسيسايد" في دور ال32 من كأس الاتحاد الإنجليزي يوم الجمعة المقبل بالإضافة لمباراة أمس امام بيرنلي بالجولة ال22 من عمر البريميرليج، وأخيراً أمام مانشستر سيتي المتصدر بالجولة ال23 يوم 14 يناير المقبل، ومن المتوقع أن يعود نجم منتخبنا الوطني للمشاركة امام سوانزي سيتي بالجولة ال24 يوم 22 يناير الجاري عد تعافيه من الإصابة القوية التي لحقت به مؤخراً. وبذلك ستعطي إصابة صلاح فرصة عظيمة لمهاجم توتنهام الإنجليزي هاري كين هداف الدوري الممتاز حتى هذه اللحظة برصيد 18 هدف بفارق هدف عن صلاح صاحب ال 17 هدفاً في الدوري هذا الموسم، للابتعاد بصدارة الهدافين بشكل أكبر إذ سيغيب الفرعون المصري عن مباراتين بالبريميرليج، تكون بهما الفرصة أكبر لكين لزيادة غلته التهديفية والابتعاد أكثر بصدارة القائمة على حساب نجم منتخبنا الوطني. وفي سياق متصل أعرب الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول عن حزنه لغياب صلاح نجم فريقه الأول خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنها تشهد أحداث ومباريات غاية في القوة وفارقة في مستقبل الليفر بالدوري الممتاز خاصة اللقاء الذي يجمعه بمانشستر سيتي متصدر الترتيب والذي قهر الفريق في الدور الأول بخماسية نظيفة ويأمل الفريق في الثأر من تلك النتيجة الكبيرة ولكن بدون صلاح، فيما اكد مدربه على وضع برنامج مكثف له على أمل اللحاق ولو بجزء من تلك المباراة الكبيرة. فيما يأمل الفرعون المصري أن تكون بداية العام جيدة له بخلاف الإصابة التي تعرض لها، إذ ينتظره الفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2017 في جائزة الكاف التي يعلنها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يوم الخميس المقبل، بعدما حصد جائزة أفضل لاعب أفريقي من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". جدير بالذكر أن عام 2017 يعتبر استثنائيا في مشوار صلاح، بعدما قاد منتخبنا الوطني لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره بالوصول إلى كأس العالم محرزاً 5 أهداف من أصل 8 لمصر في تصفيات المونديال بينهم الهدف الاشهر والأغلى أمام الكونغو في برج العرب الذي تأهل بالفراعنة إلى مونديال روسيا بعد غياب، كما أصبح صلاح أغلى لاعب عربي وأفريقي بعد انتقاله من روما إلى ليفربول بالصيف المنقضي مقابل 42 مليون يورو.