كشف صلاح الموجي، بطل واقعة الانقضاض على إرهابي حلوان، عن تفاصيل ما حدث في هذه الواقعة. وقال «الموجي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، الذي يعرض على فضائية «إكسترا نيوز»، صباح السبت، إنه كان يجلس في منزله صباح الأمس، وفوجئ بسماع صوت إطلاق نار، فخرج هو وابنه ليجد شخص يتجول في الشارع ويطلق الرصاص بكل حرية. وأضاف أن «قوات الأمن حاولت التعامل مع هذا الإرهابي من خلف ساتر، وبالفعل نجحت في إصابته بطلقة في قدمه، وبمجرد سقوطه على الأرض، جريت نحوه للإمساك به دون أن يأخذ باله، وقمت بأخذ السلاح منه، وفك الخزنة، ثم ضربته على رأسه». وتابع: «بمجرد أن جريت نحوه قام ابني وعدد كبير من أهالي المنطقة بالجري نحو الإرهابي أيضًا، وأصيب ابني إصابة بسيطة في قدمه»، مضيفًا: «مكنش فارق معايا نفسي، وكان أهم حاجة إني أنقذ الناس». وأوضح أنه خدم بسلاح الألغام بالجيش المصري خلال الفترة من 1985 إلى 1987، ولديه خبرة جيدة في التعامل مع السلاح. واختتم حديثه، مؤكدًا أنه لم يقدم أي شيئًا يُشكر عليه، قائلًا: «لا شكر على واجب، دي أقل حاجة ممكن أقدمها لبلدي ولاخواتنا المسيحيين في أعيادهم». وتعرضت كنيسة «مارمينا» بحلوان، صباح أمس الجمعة، لهجوم إرهابي، أسفر عن استشهاد 10 أشخاص بينهم أمين شرطة، وإصابة 5 آخرين، ومقتل الإرهابي منفذ الهجوم. وتمكنت الداخلية من تحديد هوية الإرهابي منفذ الهجوم، وهو إبراهيم إسماعيل مصطفى، أحد العناصر الإرهابية الخطرة، والذي نفذ العديد من الحوادث الإرهابية منها التعدي على منفذ تحصيل الرسوم بالعياط، واختبأ في عدد من المناطق الزراعية بمحافظات الصعيد وجعلها أوكارًا له.