قال الشيخ صلاح الموجي، الشاب الذي انقض على الإرهابي في هجوم كنيسة حلوان، إن ما فعله هو أقل واجب تجاه مصر، مضيفًا: «لو اتكرر الموقف هعمله تاني، طول ما أنا فيا نفس هقاوم وهمنع أي شر جاي على البلد». وأوضح «الموجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على فضائية «دي إم سي»، أمس الجمعة، أنه عندما سقط الإرهابي على الأرض، بعدما أخذ طلقه في رجله، جرى عليه وأخذ منه البندقية وسرق منها الخزنة وضربه بها، قائلًا: «كنت مستخبي ورا الكشك وأول ما وقع الإرهابي نطيت فوقه، ونيمت البندقية على الأرض علشان ميضربش بها، لأن كان فيها طلقة في الماسورة». وأضاف أن القوات بقسم حلون ضربوا الإرهابي بطلقة في القدم والكتف، وانتهز الفرصة وهو على الأرض للانقضاض عليه، ووجد في جيبه قنبلة، لافتًا إلى أنه لم يفكر في أي شيء سوى إنقاذ الناس. وتابع: «أنا شغال سواق في مدرسة الواحة لغات بزهراء المعادي، وكنت فى سلاح المهندسين في الجيش، علشان كده بعرف أتعامل مع السلاح كويس، وعندي 53 سنة». وردًا على سؤال الإعلامي أسامة كمال له، حول ما يحتاجه، قال: «محتاج ستر ربنا، ونفسي أستر بناتي، جوزت واحدة ولسه اثنين». وتعرضت كنيسة مارمينا بحلوان، صباح أمس الجمعة، لهجوم إرهابي، أسفر عن استشهاد 10 أشخاص بينهم أمين شرطة، وإصابة 5 آخرين، ومقتل الإرهابي منفذ الهجوم. وتمكنت الداخلية من تحديد هوية الإرهابي منفذ الهجوم، وهو إبراهيم إسماعيل مصطفى، ويعد من العناصر الإرهابية الخطرة، ونفذ العديد من الحوادث الإرهابية منها التعدي على منفذ تحصيل الرسوم بالعياط، واختبئ في عدد من المناطق الزراعية بمحافظات الصعيد وجعلها أوكارًا له.