أصدر رئيس بيرو بيدرو بابلو كوتشينسكى، أمس، عفوا لأسباب «إنسانية» عن رئيس الدولة الأسبق البرتو فوجيمورى الذى يمضى حكما بالسجن 25 عاما بعد إدانته بالفساد وجرائم ضد الإنسانية، ونقل إلى المستشفى قبل أسبوع. وقالت الرئاسة فى بيان إن رئيس الجمهورية «قرر منح العفو الإنسانى للسيد البرتو فوجيمورى وسبعة أشخاص آخرين فى أوضاع مماثلة»، موضحة أن العفو الرئاسى منح تلبية لطلب قدمه الرئيس الاسبق قبل أسبوعين، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وكان رجل البيرو السابق خضع قبل أسبوع لفحوص طبية فى السجن الذى يمضى عقوبته فيه منذ 2007. وذكر بيان الرئاسة: «ثبت أن فوجيمورى يعانى من مرض خطير وغير قابل للشفاء وأن ظروف السجن تشكل خطرا على حياته وصحته وسلامته» الجسدية. وحكم البرتو فوجيمورى (79 عاما) الذى ينحدر من أصل يابانى، بيرو من 1990 إلى 2000. وفى 2009، حكم عليه بالسجن 25 عاما بتهم فساد وارتكاب جرائم ضد الإنسانية لوقوفه وراء اغتيال 25 شخصا خلال الحرب ضد حركة الدرب المضىء اليسارية المتطرفة الماوية. ونقل فوجيمورى من السجن إلى أحد مستشفيات ليما، يوم السبت، بسبب ارتفاع فى ضغط الدم وعدم انتظام فى ضربات القلب، كما صرح طبيبه.