التقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، بعدد من الأئمة المشاركين بمعسكر الأئمة، الذي تستضيفه محافظة بورسعيد، بالمدينة الشبابية، ويشارك فيه 70 إمامًا من مختلف محافظات الجمهورية. ووجه وزير الأوقاف الشكر والتقدير لمحافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، على الدعوة والاستضافة الكاملة للمعسكر. وأضاف قائلًا: «إن المعركة لم تنتهِ، وتحتاج لطول نفس، فمصر مستهدفة». من جانبه، أشاد «الغضبان» بمشاركة وزير الأوقاف أهل بورسعيد باحتفالات العيد القومي، موجهًا الشكر للأئمة على الدور الوطني الذين يقومون به خلال تلك الفترة. وقال المحافظ «إن بورسعيد لها تاريخ مشرف، فقد كانت أرض سير العائلة المقدسة التي بدأت من مدينة الفرما، بورسعيد حاليًا، وفي عام 1956، اقترن اسم بورسعيد ب«الباسلة» لما قدمه أهلها من بطولات وتضحيات مع قواتهم المسلحة. وأضاف «أن بورسعيد اليوم هي قاطرة التنمية لمصر كلها، بفضل ما تشهده من مشروعات عملاقة بشرقها، وكيانات اقتصادية تضخ استثماراتها بجنوبها وغربها، وكل ذلك بالتزامن مع عملية تطوير شاملة ومشروعات كبرى للنهوض بالبنية التحتية». كان وزير الأوقاف، أدى صلاة الجمعة في المسجد العباسي، أحد المساجد التاريخية القديمة بالمحافظة، رافقه المحافظ، والشيخ صفوت نظير، وكيل الوزارة، ولفيف من رجال الدين، وقيادات المحافظة الأمنية والتنفيذية. وألقى الوزير خطبة الجمعة بعنوان «محاسبة النفس» نقلها التلفزيون والإذاعة المصرية احتفالا بعيد بورسعيد القومي.