قال السفير الفلسطيني في القاهرة، دياب اللوح، إن استخدام أمريكا للفيتو في مجلس الأمن وإجهاضها لمشروع القرار المصري بشأن القدس، لا يعني نهاية المطاف، مشيرا إلى وجود خطة وضعتها الدبلوماسية الفلسطينية بالشراكة الكاملة مع مصر ودول عربية للتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف «اللوح»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أنه حان الوقت لتتولى الأممالمتحدة مسؤولياتها التاريخية والقانونية تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، لوضع حد للمأساة والنكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني. وأشار إلى ضرورة أن تمكن الأممالمتحدة الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره وممارسة حقوقه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على أرضه التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، مضيفًا أن هناك تشاور بين فلسطين ومصر والأردن والسعودية للبحث عن آليات وخطوات أخرى، في مقدمتها عقد المؤتمر الدولي للسلام، باعتبار أن أمريكا لم تعد راعيًا صالحًا أو طرفًا نزيهًا.