هاجمت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، نيكي هايلي، السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة، قائلة إن الولاياتالمتحدة لا تركز فقط على البرنامج النووي الإيراني، ولكن تنظر أيضًا لبرنامج الصواريخ الباليستية ودعم طهران للإرهابيين والديكتاتوريين. وأضافت «هايلي»، خلال مؤتمر صحفي، مساء الخميس، أن الاتفاق النووي مع إيران لم يحسن أي شيء في كافة المجالات بل تفاقمت الأمور وتزايدت مليشيات الحرس الثوري الخطيرة، فضلًا عن انتشار برنامج الصواريخ الباليستية، مؤكدة أن بصمات إيران موجودة في كافة التحركات الإرهابية في كل مكان بالمنطقة، وأنه لاتوجد جماعة إرهابية غير مرتبطة بإيران. وأوضحت أن هذه السلوكيات تثبت للعالم أن إيران أساءت فهم الاتفاق النووي، لأنها تنتهك القرارات الدولية، متابعة: «إيران تعزز دعم نفوذها من خلال دعم وكلائها». وعبرت عن ترحيب أمريكا بتقرير الأممالمتحدة الذي تحدث عن تأجيج إيران للحروب والصراعات في المنطقة، مضيفة أن ذلك هو التقرير الرابع الذي يؤكد عدم احترام إيران للقرار الدولي، الذي يحظر عليها ارتكاب انتهاكات مثل نقل الأسلحة وأنشطة الصواريخ الباليستية. وأشارت إلى وجود أدلة دامغة على تقديم إيران للحوثين أسلحة خطيرة ومتفجرات عبر قوارب لاستخدامها في اليمن، موضحة أن الولاياتالمتحدة تدعم التحقيقات الأممية حول الإيرانيين لإخراج كل الأدلة للعالم، لإظهار سلوكيات إيران. وتابعت: «النظام الإيراني لا يمكن أن يُسمح له بمواصلة هذه السلوكيات الخطيرة، وكل استقرار في المنطقة يقوم على عملنا معًا ضد النظام الإيراني، ومواجهة العدوان الإيراني أولوية، ونعمل بشكل شفاف وبتنسيق مع المجتمع الدولي ونقول إنه ضروري مواجهة هذا التهديد». وأكدت على وجود أدلة واضحة على وجود أسلحة غير قانونية ونشر للأسلحة تم استخدامها ضد حلفاء أمريكا في المنطقة، وتابعت بينما يظهر في الخلفية بقايا صاروخ باليستي: «خلفي مثال لهذه الهجمات، وهي بقيايا وحطام للصواريخ التي أطلقها الحوثيون من اليمن على السعودية واستهدفت المطارات المدنية والتي يسافر عبرها آلاف المسافرين المدنيين». واستطردت: «أكرر أن النظام الإيراني كان يهدف إلى استهداف المدنيين في دولة هي عضو في مجموعة العشرين، وتخيلوا إذا نجح هذا الصاروخ في هدفه».