دخلت الممثلة الحائزة على جائزة الاوسكار كيت بلانشيت أرضا جديدة عندما وقعت على لعب دور الهة الموت هيلا فى فيلم «ثور: راجناروك» او «thor: ragnarok»، والذى تدور قصته حول خطر جديد يواجه البطل «ثور»، حيث يجد نفسه يجب ان يكافح من اجل البقاء على قيد الحياة، وفى سباق ضد الزمن لمنع هيلا من تدمير وطنه والحضارة الاسغاردية. وشارك فى بطولة هذا الجزء وهو الثالث فى هذه السلسلة كريس هيمسورث، توم هيدلستون، بينديكت كامبرباتش، ادريس البا، انتونى هوبكنز، وغيرهم من النجوم، والفيلم من اخراج تايكا وايتيتى. وتحدثت كيت بلانشيت عن دورها لموقع «the new paper»، وكيف بدأ ارتباطها بهذا العمل قائلة «عندما عرض على الدور كنت متحمسة جدا لأنك لا تحصل على عرض كهذا فى كثير من الاحيان، وبعد ان قمت بالقليل من البحث ادركت انه لم يكن هناك حتى الآن ممثلة لعبت دور الشر الرئيسى فى احد افلام استوديوهات مارفل، فشعرت ان الدور يمكن ان يكون مثيرا حقا»، ثم اضافت «هيلا هى إلهة الموت وتم نفيها لفترة طويلة جدا لمدة خمسة آلاف سنة، واعتقد انه كان من الجيد جلب مفهوم الموت إلى عالم خالد ظاهريا، وما احببته فى لعب هذا الدور كان هو اننى لم اكن اعرف عنها أى شيء من قبل. ومن الواضح ان القاعدة الجماهيرية العميقة تعرف الكثير عنها ولكن بالنسبة لى كانت هناك عملية مثيرة للاهتمام من الاكتشاف كما هو الحال مع أى من شخصيات مارفل فلديهم قصص مثيرة ومتنوعة». وأشارت كيت إلى ان بعض اسعد الاوقات فى هذا الفيلم بالنسبة لها كانت عندما تضرب الناس «أستطيع فقط أن ارمى الفأس فى امعاء شخص وقطع رأس هذا الشخص هناك، وكان هذا جيدا». وفى لعب شخصية خيالية مثل هذه تقول كيت: «يمكنك أن تكون غامضا.. ولكن يجب ايضا اعطاء ما يكفى من المعلومات عن القصة الخلفية حتى تتمكن من فهم لماذا تفعل الشخصية ما تفعله لأننى اعتقد ان افضل الاشرار هم الذين تحبهم ولكن تكره ما يفعلونه». وأكدت كيت انها اتفقت مع المخرج تايكا وايتيتى على العديد من الاشياء حول شخصية هيلا «اتفقنا على اننا لا نريد لها ان تكون قابلة للتنبؤ، وكنا منفتحين على جوانبها العشوائية، وما تحدثنا عنه فى وقت مبكر حقا كان محاولة اعطاء هيلا جزءا من رحلة.. من شخص كان محتجزا لشخص يقتل الناس». تم بناء العديد من المواقع لهذا الفيلم وكان لهذه المواقع تأثيرها على كيت كما اوضحت «المواقع تعطيك الكثير، والشيء الرائع فيهم هو انه من جانب واحد تبدو وكأنها كانت دائما هناك ثم على الجانب الآخر تدرك أن الامر كله دخان ومرايات». وعن تجربتها فى عالم مارفل السينمائى صرحت كيت بلانشيت «لقد استمتعت كثيرا بلعب دور هيلا لأن قدراتها مفاجئة جدا وغير عادية، فهى ليست مجرد شخصية شريرة فهى احيانا لا تريد قتل الناس، وأتمنى حقا ان يستمتع المشاهدون بها».
