قال الإرهابي عبدالرحيم المسماري، المقبوض عليه في عملية الواحات، إنه تواصل مع القاعدة الإرهابية بليبيا عبر تطبيق تليجرام يوم 31 أكتوبر الماضي؛ من أجل إنقاذه عقب الهجمات الأمنية المصرية التي استهدفت خلية الواحات وحررت النقيب محمد الحايس. وأضاف خلال لقائه بالإعلامي عماد الدين أديب، المذاع عبر شاشة الحياة، اليوم الخميس، أنه حاول الهرب والتخفي في دروب الصحراء، ولكن الأمن المصري تمكن من رصده ومداهمته والقبض عليه. وأوضح أنه حاول مواجهة الأمن حتى اللحظة الأخيرة، مضيفًا: «لم أشعر بأي تأنيب ضمير إثر ما اقترفته يداي تجاه الضباط، نحن لسنا هواة قتل ولكننا نقصد إقامة دين الله والخلافة الإسلامية الحقّة». تجدر الإشارة إلى العملية الأمنية الناجحة التي طهرت منطقة الواحات من الإرهابيين يوم 31 من أكتوبر الماضي، وقضت على الخلية المتورطة فى تنفيذ الهجوم الإرهابى الذي أسفر عن استشهاد 16 من رجال الأمن. وأسفرت تلك العملية عن تطهير المنطقة من الإرهابيين، وتحرير النقيب محمد الحايس الذي اختطفته الجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى القبض على أحد الإرهابيين المشاركين في الخلية، وهو الذي ينفرد الإعلامي عماد أديب بمحاورته.