• «الدفاع»: على الشاهد أن يتحدث بأدب.. و«القاضي»: الشاهد غير مؤدب • «بديع»: لا يوجد دليل ضدي وممنوع من الزيارة لمدة 13 شهرًا قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الثلاثاء، تأجيل جلسة محاكمة «بديع» و738 متهمًا آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا ب«فض اعتصام رابعة العدوية»، لجلسة 21 نوفمبر الجاري؛ لاستكمال سماع الشهود. بدأت الجلسة في الساعة 11 صباحا وسط حراسة أمنية مشددة، وحضور ممثلي وسائل الإعلام، وطالب المحامي محمد الدماطي، بالتصريح باستخراج توكيلًا لأسامة مرسي نجل الرئيس المعزول محمد مرسي؛ لكي يتمكن من الاستئناف على الحكم الذي صدر ضده بالحبس لمدة 3 سنوات بتهمة حيازة سلاح أبيض. واستمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات، أحمد محمد، وقال، بعد حلف اليمن، إنه يعمل مهندس، ومن سكان محيط رابعة العدوية، وأنه لم يستطع الوصول إلى شقته القاطنة بميدان رابعة وقت الأحداث بسبب المعتصمين، وأنه رأى مواطن أصيب في رأسه بسبب طلقة قادمة من ناحية مأذنة مسجد رابعة. فيما نشبت مشادة كلامية بين الدفاع والنيابة العامة بعد تأكيد ممثل النيابة أن الدفاع يوجه أسئلة للشاهد لا تخص موضوع الدعوى. وعقب ذلك سأل رئيس المحكمة الشاهد عن من أطلق النار في البداية، وهنا أكد الشاهد أن المعتصمين هم من أطلقوا النار على قوات الفض. بينما ارتفع صوت الشاهد غاضبا وهو يرد على أسئلة الدفاع، ما جعل الدفاع يطلب من القاضي أن يأمر الشاهد التحدث بأدب، فرد القاضي قائلاً: «الشاهد مش مؤدب»، وطلب من الأخير أن يمضي تحت أقواله وأمره بالانصراف. وسمحت المحكمة لأسامة مرسي بالخروج من قفص الاتهام والتحدث لها، وقال إنه محبوس انفراديا بما يخالف القانون، وأنه ممنوع من الزيارة. كما سمحت لمرشد الجماعة محمد بديع، والذي قال إنه ليس عليه دليل ضده، إنه ومحروم من الزيارة لمدة 13 شهر، وطالب بالتحقيق في قتل ولده «عمار». وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل. كانت النيابة قد أسندت للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) والاشتراك فيه، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض التجمهر، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل. ومن أبرز المتهمين في القضية، محمد بديع المرشد العام للجماعة، عصام العريان، عصام ماجد، عبدالرحمن البر، صفوت حجازي، محمد البلتاجي، أسامة ياسين، عصام سلطان، باسم عودة، وجدي غنيم، و«أسامة» نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة للمصور الصحفي محمد شوكان.