علي الحجار ل«الشروق»: الأوبرا المصرية «صرح صامد».. وأقدم ألبوما مختلفا عن بقية أعمالي

- المطرب: أحرص على تقديم مواهب شابة فى حفلاتى.. وأحضر حاليًا لمسرحية غنائية يقومون ببطولتها
«مصر رغم كل ما مرت به على مدى الست سنوات الأخيرة، لكن كان هناك صرح صامد اسمه دار الأوبرا المصرية» هكذا بدأ المطرب على الحجار حديثه خلال حفله الساهر ضمن فاعليات مهرجان الموسيقى العربية فى دورته ال26 فور صعوده على المسرح الكبير، وتابع: الحمد لله أن جمهورها لسه بيحضر، وبيقاوم أى عنف بالقوى الناعمة كما نقول دائما.
الحجار ألهب مشاعر جمهور الأوبرا بأغانيه التى أحبها له، وقدم أغنيات «الشهد والدموع» للموسيقار الراحل عمار التشريعى، وتأليف سيد حجاب، و«على قد ما حبينا»، و«ريشة ويا ريشة»، ثم استكمل وصلته الغنائية مع فرقته الموسيقية بجانب الفرقة الموسيقية للأوبرا بقيادة المايسترو محمد الموجى.
الحفل شهد صعود المطربة الشابة رحاب عمر حيث قدمت أغنيتى «الحب جميل» كلمات حسين السيد، وألحان محمد عبدالوهاب، و«الأطلال» كلمات إبراهيم ناجى، وألحان رياض السنباطى، فيما قدم صولو الجيتار الفنان الأردنى وحيد ممدوح موسيقى أغنية بكرة وبعده ألحان منير مراد، ثم قدم المطرب اللبنانى الشاب سعد رمضان أغنية «أه منها الليالى» كلمات هانى عبدالكريم وألحان وليد سعد، و«ضد النسيان» كلمات على المولى، وألحان صلاح الكردى، و«أول مرة تحب يا قلبى» كلمات إسماعيل الحبروك، وألحان منير مراد، و«على رمش عيونها» لوديع الصافى، و«بلاش عتاب» كلمات مرسى جميل عزيز، وألحان كمال الطويل.
من جانبه تحدث المطرب على الحجار «للشروق» عن ألبومه الجديد الذى يحمل عنوان «ما تاخدى بالك» قال الحجار: الألبوم لا يشبه ألبوماتى السابقة لا من حيث الكلمات ولا الألحان ولا التوزيع، فالألبوم يضم أغنيات تعاونت من خلالهم مع عدد من الشباب، وأيضا مع ملحنين من جنسيات مختلفة، واعتبره ألبوم مختلف تماما، هناك أغنية بعنوان «فجأة تغيبى»، تعاونت فيها مع حلمى بكر بلحن جديد ومختلف عن كل الألحان الموجودة، وكذلك منير الجزايرى، الذى جاء من الجزائر إلى مصر خصيصًا، عندما أخبرته برغبتى فى غناء أغنيته ووضع لى ألحانها وغناها معى وهى بعنوان «مين فينا مش محتاج» كلمات مصطفى جودة.
أما عن المواهب الشابة التى يقدمها بشكل مستمر فى حفلاته أوضح الحجار: لدى حاليا 30 موهبة شابة بين شباب وفتيات، أجهز لهم مسرحية غنائية يقومون ببطولتها سأشاركهم فيها، يكتبها الإعلامى إبراهيم عيسى، وتتناول أحداثها حكايتى معهم، حيث تتحدث عن منتج فنان يبحث عن مواهب شابة عبر «فيسبوك» بواسطة إعلان لمن لديه موهبة، ويتمنى إظهارها للنور، ويبدأ تجاوب الشباب مع الإعلان وذلك فى اطار اجتماعى غنائى».