قالت الدكتورة هالة يوسف، وزير الدولة للسكان سابقًا، إن الفرصة الديمغرافية والتنمية المستدامة تقوم بالأساس على الاستمرارية والبناء، وتبدأ بالطفل الذي يتلقى تعليمًا مناسبًا لتنمية مهاراته لدخول سوق العمل وصناعة رواد الأعمال. وأضافت «يوسف»، خلال كلمته بجلسة «تسخير العائد الديموغرافي للاستثمار في الشباب لتحقيق التنمية المستدامة»، بمنتدى شباب العالم، الاثنين، أن عملية الهجرة غير المنتظمة تقطع هذه العملية وتحدث خلخلة في الكيان الاجتماعي للأسرة أو الطفل، بينما الهجرة المنتظمة يكون فيها تنسيق بين الدول وسياسات تسمح باحتواء العمالة الزائدة. وأوضحت أن الهجرة القسرية بمثابة «نزع زرعة من مكانها وزرعها في مكان آخر، ما يتطلب تغيير البيئة المحيطة والداعمة بالكامل، لمساعدة النبية الجديدة على النمو والمساعدة في النمو الاقتصادي والاجتماعي». وأشارت إلى تأثير الهجرة القسرية على المرأة والطفل بشكل أكبر، لأنها ستمنع الطفل من إتمام تعليمه بينما ستضحي المرأة بنفسها من أجل أطفالها، متابعة: «ستحاول الأسرة أن تحمي البنت بالزواج المبكر، ما يعني خروجها من التعليم». ولفتت إلى الحاجة لإيجاد مرونة في السياسات، تبدأ بحماية للمهاجرين أثناء مسار الهجرة، من خلال جهود تعليمية وجهود من المجتمع المدني لاحتواء المشاكل الموجودة. ويشارك في المنتدى الذي انطلق مساء أمس، أكثر من 3000 شاب، ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى يوم 10 نوفمبر الجاري، وتتضمن فعاليات المنتدى عقد 46 جلسة وورشة عمل، يتحدث فيها 222 متحدثًا.